سوق السبت : احتيال ممرضة على النساء

   قد لا يختلف اتنان على أن أوجه الإحتيال والإبتزاز جدُّ مختلفة ،لكنها مهما أختلفت فإنها تؤدى في آخر المطاف، الى الغرض ذاته، أى الإستيلاء على مال الغير عن غير وجه حق، وبطرق ملتوية غالبا ماتجعل الضحية غير عابىء بما يتعرض له من ابتزاز ،كما حدث ولازال يحدث بالمركز الصحى  بمدينة سوق السبت..حيث تفننت احدى الممرضات التى تتكفل بلقاح الاطفال، فى الوصول الى جيوب الأمهات بطرق ملتوية جعلتها بعيدة عن الشبهات لمدة طويلة مستغلة بذلك  نساء بعض الجيوب الهامشية والمعزولة بالمدينة ،حيث تنتشر مظاهر العجز الاجتماعى والثقافى كالفقر والأمية وقساوة العيش...إلا ان تكرار عملياتها دون حبكة مُحكمة، قد أعطى مفعوله فى الاسابيع الماضية، وبدأ بذلك النقش  والغمز  بين النساء وما أدراك ما النساء اذا اتفقن عن كتمان موضوع ما، تبخرت اوراقه فى السماء مساءا قبل الصباح...وتبين بذلك من صدى الموضوع ، أن ما كانت تجمعه "الحاجة" من (4مئات) لم يكن بغرض شراء صنابير المياه كما قالت لهن ،ولا من أجل مساعدة احدى النساء التى ادعت انها تحتاج الى عملية جراحية خطيرة ..،إنما هو وجه من اوجه الإحتيال  لا يرتبط والمصلحة العامة  بأى شكل من الاشكال..،وحتى لو سلّمنا أن الأمر كذلك فما علاقة هؤلاء المواطنات بالخصاص الذى يعرفه المركز على مستوى التجهيزات؟ ومن الذى كلف ممرضتنا بهذه المهام الجديدة ؟ وبالتالى أليس حريًّاً بها التفرغ الى  واجبها الوظيفى وتقديم خداماتها على أحسن مايرام؟؟.

المراسل

أزيلال الحرة