إقتحام و سرقة مدرسة بنيابة أزيلال والنائب يكتفي بالوعود الكاذبة
تعرضت المدرسة الابتدائية " الوحدة " بمدينة أزيلال إلى سرقات متتالية ليلا من قبل مجهولين ، لم يتم بعد التعرف والوصول إليهم. نهب أتى على عدد من المحتويات من صنابير المراحيض والأدوات ، حتى أن دفاتر التلاميذ بالقاعة 7 تعرضت لسرقتين متتاليتين ، في وقت لم يفلح الجاني أو الجناة من فتح باب الإدارة التي تظهر عليه خدوش وعلامات تفيد تكرار المحاولة ، ولحسن الحظ لم يتم نهب ما بداخلها من تجهيزات الكترونية مهمة وغيرها من المحتويات.
ولتذمر هيئة التدريس ومدير المؤسسة ، تقدم الأخير بعد إزالته لأبواب المراحيض بعد سرقة صنابيرها، بشكايات وتوجيه مراسلات عديدة للمسؤول الأول عن الشأن التربوي بالإقليم نائب الوزارة بأزيلال ، الذي لم يحرك ساكنا ولم يقم بالإجراءات الضرورية لحماية حرمة المؤسسة .
من جانبهم ، قصد أباء وأولياء التلاميذ مكتب نائب وزارة التعليم بأزيلال للشكاية والاستفسار عن السرقات التي لم يسلم منها دفاتر أبناهم ، لكن المسؤول الأول عن الشأن التربوي بأزيلال لم يقم بأي إجراءات عملية ، بل اكتفى بالكذب عن المشتكون بالقول " مكاين باس ، المرة الجايا اولادكم إديو دفاترهم معاهم للدار ميخليوهومش فالقسم " ، بينما تتوفر المدرسة على سكن وظيفي فارغ خاص بالحارس الليلي ، بصدده أضاف السيد النائب بمكتبه أمام الحضور من الآباء والأولياء : أن السكن فارغ لما لا يقطن به مدير المؤسسة..، بمفهوم الموافقة أن يديرها ويحرسها ، ومع العلم أن المدير له مسكنه الخاص لا يستفيد من أي سكن وظيفي ، وفي وقت نيابة التعليم تعاقدت مع شركة خاصة لتدبير أعمال النظافة والحراسة ، تفتقر إلى عقلنة وعدالة لتوزيع عمالها على المدارس .
يذكر أن هذه السرقات المتتالية التي تطال حرمة مدرسة الوحدة ، تنضاف إلى سلسلة السرقات التي تطال المؤسسات التربوية بمدينة أزيلال وكذا الإقليم ، كالسرقة التي أتت على محتويات مهمة بمدرسة واد الذهب ، لكن دون الوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها ، تحقيقا للأمن القضائي والاجتماعي ، و نلتمس من النيابة العامة أن تسهر شخصيا على تتبعها وتوجيه أوامرها للشرطة القضائية لتوقيف المتهمين ، سواء ما تعلق بالسرقات الراهنة ، أو السرقات السابقة للمدارس ، و على الأقل لقطع التقادم بالقيام بإجراء من الإجراءات ..
أزيلال الحرة ‘‘ أبو آية