قتلة الصبية والنساء لا يمكنهم أن يصنعوا الدواء
الكثير من المسلمين يحسب أن كل دواء مكتوب باللغات اللاتينية فهو دواء فعال, والكثير من شباب المسلمين يحتقر كل دواء مكتوب باللغة العربية- لغة القرآن الكريم-, ويزعم أنه ليس فعالا ولا يشفي في الحين.
الطبيب والصيدلي لا يمكن أن يكونا مجرمين ولا يكون طبيبا أو صيدليا إلا من ملأ الله رب العالمين, قلبه بالحب والحنان والرحمة وحب الخير للناس جميعا.
لقد تفنن الحلف الكافر صهاينة وصليبيين وشيعة مجوس وكل المشركين في إبداع أساليب لقتل وذبح الصبية والنساء واغتصاب حرائر المسلمين, لذلك فهم بالطبع لا يمكنهم إلا أن يصنعوا السموم يوجهونها إلينا تقتل وتبيد من لم يدركوا بعد بالذبح والقنابل.
الحرب الجرثومية بالسموم والجراثيم هي أشد أنواع الحروب التي يبدأ بها الكفار حربهم على المسلمين, فلكي يضعفوا بلدا مسلما يبدؤون بحربه جرثوميا كي يضعفوه تمهيدا لحربه عسكريا وقتله بالأسلحة وتخريب مقاوماته.
عاش المسلمون قرونا من الزمن وكان في كل منزل طبيبة وصيدلية ومولدة وفي كي حي أو دوار مجموعة من الطبيبات الخبيرات بالأمراض وبالأدوية التي تداويها, أما المولدات فخبيرات أكثر من مولدات الكثير من مستشفيات الدولة والخواص اليوم.
ولدنا ولم نعرف المستشفى ولا الصيدلية بل كان في كل منزل أنواع الأعشاب المجمعة في نفس المنطقة لأن دواء كل إنسان يكون في الغالب في منطقته التي يعيش فيها ويتعذر شفاء إنسان بأعشاب منطقة بعيدة عن منطقته.
لكن حلف الكفار ساهم في حربه على مقوماتنا التطبيبية والصيدلية فأصبحنا لا نحسب الدواء إلا ما نشتريه مما يصنعه الكفار لنا, والكفار بالطبع لن يصنعوا للمسلمين إلا السموم بغية قتلهم, ولمن يعقل, سيجد أن الأدوية التي توجه لنا يذكر فيها اسم دولنا مثلا ( خاص بالمغرب ) وهو مصنع في دول الكفار.
مما يعني أن الكفار يشيرون لمواطنيهم بتجنب شراء ذلك الدواء فهو خاص بالمغرب, وبالطبع فسيكون فيه بعض السمية للشعب المسلم.
الكثير من المنتجات الغذائية التي تورد خارج المغرب في بلدان الكفار يشار فيها أنها خاصة بالاستهلاك داخل المغرب, وتلك الإشارة لها ألف مدلول بلا شك, حيث تصنع في اسبانيا أو فرنسا مثلا وتوجه خاصة للمغرب ولا يسمح ببيعها في الدولة المصنعة بل توجه لنا نحن لنستهلكها وتتسبب لنا في الكثير من الأمراض التي منها السرطان والقصور الكلوي والذين أصبحا مرضين مستفحلين في المغرب والسبب بالطبع هو ما نستهلكه من السموم التي تخلط لنا في الدواء والغذاء.
الأمن الصحي أهم أنواع الأمن, والحرب الصحية افتك أنواع الحرب, لذلك وجب أن نراعي هذا ووجب على جميع المغاربة والمسلمين عامة أن يحذروا منتجات دول الكفر وخاصة تلك التي توجه وتورد لدول المسلمين أما التي توزع في دولهم فهي بالطبع سليمة حاليا لحين سيتولى الصهاينة تسميم النصارى أيضا بعد أن يكونوا قد مزقوا شعوب المسلمين وشردوها.
أيها المسلمات وجب أن تحفظن عن الأمهات والجدات علم الطب والصيدلة. مهما بلغ مستواك أيها المسلمة وجب عليك أن تخصصي بعض الوقت لأمك أو جدتك تنهلي من علومها فتكسبي مرتين أولا, رضا الأم والجدة وحبهما وتكسبي علوما ستفيدك في انقاد حياة أبنائك وأحفادك في المستقبل حين ينكشف أن ما ينتجه من أدوية كلها مسمومة.
يا وزارة الصحة المغربية إن المسار المتبع في التوليد يقود إلى الكارثة حيث تعرف قاعات الولادة اكتظاظا وتعرف التملص من المسؤولية وترك الأمهات لمصيرهن يمتن في المستشفيات أو في الطرق حال يحس المسئول بالحرج فيوجهها لمستشفى آخر وهو موقن أنها ستموت في الطريق ولن تحتمل أكثر من نصف ساعة.
وزارة الصحة تزعم أن الأمهات يمتن في المنازل لكن ما يموت في سيارات الإسعاف والمستشفيات أصبح كثير وربما لم يكن يموت أيام كانت الأمهات يلدن في منازلهن على يدي المولدات من العائلة والجارات.
ذ.عبد الله بوفيم