مندوبية الصحة بأزيلال توزع الممرضين مراعاة لأولوية الخصاص والوضع الأمني ولا للزبونية
استجابة لمطالب سكان جماعات بإقليم أزيلال لملأ فراغ غياب الممرضين والممرضات أو قلتهم بمراكز صحية بمناطقهم ، وتبعا للتعيينات الوزارية للممرضين الجدد بإقليم أزيلال في إطار توزيع الموارد البشرية على جهات المملكة ، عملت المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال بتنسيق مع المدير الجهوي ومراعاة للخريطة ،على توزيع المعينين الجدد وتغيير آخرين بعدد من المراكز الاستشفائية بإقليم أزيلال ، مراعاة لعدد من المعايير والاعتبارات ، من بينها الوضع الأمني بتعيين ممرضات بمناطق معزولة ، و لحدود الساعة التعيينات مؤقتة ليست نهائية ، فالممرضين الجدد لازالوا يحتفظون بمناطق التعيين القادمين منها .
لملئ الخصاص وللوضع الأمني واستجابة لمطالب ساكنة جماعات بالإقليم ، اعتبارات كانت محور اهتمام المندوب الجهوي والمندوب الإقليمي للصحة بأزيلال لإعادة الانتشار العادل للممرضين ، فللاحتراز مثلا ، ثم تعيين ممرض بجماعة أيت تكلا الذي مركزه الاستشفائي يتوفر على طبيب من المحتمل انتقاله لدواعي دراسية تتعلق بالتخصص ، ومن ممرضة ستنتقل قريبا ، وبالتالي فتعيين الممرض الجديد سيسد فراغ الانتقال ، وكونه رجل مراعاة للوضع الأمني بالأوساط القروية المعزولة ومساكنها المتباعدة .. ، كما فعلت أيضا المندوبية الإقليمية طلب ساكنة أزود فثم تغيير الممرض بمركز أزود الذي قضى سنوات طويلة بالمنطقة ، والحاقة كغيره بالمستشفى الإقليمي بأزيلال الذي يعاني هو الآخر من الخصاص، وتعويضه بممرضة ، وهو ما ثم استجابة لمطلب ساكنة المنطقة، كونها محافظة تستوجب تعيين ممرضة ، خاصة للتعامل مع النساء..
إلى ذلك، شملت التعيينات عدد من المراكز الاستشفائية بمناطق وجماعات في أمس الحاجة إلى ممرضين وممرضات مراعاة للأولوية كجماعة أيت تمليل ، وايحودجين ...، و توزيع الموارد البشرية ثم بشفافية وعدالة في إطار أداء الواجب الوطني ، والتخلي عن مفهوم المكالمات الهاتفية لطلب المركز الحضري أو القرب منه ، أو لي الأذرع بدون منطق وأحقية وعدالة للانتماء السياسي أو غيره ..
أزيلال الحرة