رغم الشكايات والإحتجاجات لساكنة ببني ملال بسبب عدم ربطهم بشبكة الواد الحار، لم يتم الاهتمام للنظر في مطلبهم المشروع. رغم حالات للتلوث البيئي الذي يعم المكان وما يشكله من خطر على الإنسان والحيوان والمحيط، وفي وقت تم تكسير قناة للواد الحار وربطها بنهر الخندق ببني ملال،حيث يختلط ماء الأمطار مع المياه العادمة، و إختلاط الماء الحار بالماء الصالح للشرب وماء السقي ببني ملال على مستوى حي السراغنة.
معاناة أخرى مع حفر الواد الحار ،التي أنجزتها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة كحل مؤقت ليصبح حل نهائي.ورغم فشله وخطورته فإن هذه الأخيرة مازالت تعمم هذه التجربة على عدة أحياء مثل الحربولية وحي المفضل وغيرهما.
بحي أولاد عياد الروائح الكريهة تزكم الأنوف جراء حفر الوكالة ، هذه الأخيرة تختنق وتصبح برك من المياه العادمة منتشرة في كل مكان، و حياة الساكنة عبارة عن جحيم لم تنجوا منه الأشجاركذلك، فعدد من شجر الزيتون يسقى من هذه المياه الملوثة مما أدى إلى موت بعضها، و بعضها الاخر مثمر ينتج حب الزيتون ، غدا سيتم قطفه ويستهلك في الأسواق ..، في حين وعلى بعد مئات من الأمتار عن حي بوزهرة حفرة أخرى ترمي حمولتها من المياه العادمة في ساقية لسقي الأراضي الفلاحية ،مما يهدد صحة المواطن والحيوان ويهدد البيئة...