محطة الطاكسيات بأزيلال و " خليفة القدافي "
"الأمـين خليفة القذافي" هكذا لقبه أحد السائقين، إذ بعدما تخلص أرباب و مهنيو قطاع سيارات الأجرة من الصنف الأول من الأمين المتسلط ، والذي وصل بهم الحد إلى تلقيبه ب "القذافي". ليخلفه بعد ذلك ثلاثة أمناء عرفت معهم محطة نقل المسافرين بأزيلال نوعا من الهدوء و إن لم يكن شاملا، إلا أنه على الأقل انتقلوا إلى مرحلة النضج و الوعي بالمسؤولية، و إحياء صلة الرحم بالمواطنين (المسافرين) الذين لطالما كثرت شكاياتهم حول العنف الذي تعرض له العديد منهم داخل المحطة.
اليوم مع المرحلة الانتقالية الجديدة، وبعد اختيار الأمين الجديد المسمى (م.ح) رجع القدر بالسائقين إلى نقطة البداية. و لتوضيح الأمر سوف نقوم بجرد مجموعة من الأساليب التي يتعرض لها السائقون من طرف الأمين الخليفة :
- فرض أداء 5 دراهم لكل سائق أسبوعيا بداعي ما يسمى في القانون العرفي المتوارث داخل المحطة "السربيس" و الذي هو عبارة عن مبالغ يتم جمعها من أجل المصلحة العامة للسائقين. لكن الغريب في الأمر أنه تم عزل أمين المال الذي تم ترشيحه من طرف السائقين و الذي هو جدير بالثقة من أجل الائتمان على هذه الأموال التي يتم جمعها كل أسبوع. و أصبح الأمين (م.ح) هو الذي يتكلف بجمعها دون أن نعرف مجالات صرفها ولا مصيرها.
- فرض غرامات غير قانونية على السائقين الذين يرفضون أداء ما يسمى "السربيس"، و منعهم من العمل في حالة رفض أدائها.
- استغلال أحد المنظمين (الكورثي ) من أجل العمل كسائق للأمين يوم الخميس حتى يتفرغ هذا الأخير لمحاربة النقل السري. لكن ما تجدرا لإشارة إليه و حسب تصريحات أغلبية السائقين فقد تم ضبط الأمين متلبسا من طرفهم لأكثر من مرة يتقاضى العطية من طرف أرباب النقل السري.
هذه وغيرها مجموعة من المعانات التي يعانيها أرباب سيارات الأجرة من الصنف الأول بأزيلال و من هذا المنبر ندعو كافة الجهات المسؤولة إلى التدخل لإسقاط الفساد الذي يعرفه القطاع.
بريد القراء
مجموعة من السائقين المتضررين