مواطن من بني ملال ..الزيادات الأخيرة ستدفع لإمتهان الإجرام

في غضون إسبوع واحد عرفت مدينة بني ملال مسيرتين كان أخرها يوم الإثنين الأخير،حيث إنطلقت من أحياء شعبية باتجاه مقر ولاية الجهة.ويرجع سبب ذلك إلى الإرتفاع المهول لفواتير الماء والكهرباء مباشرة بعد الإصلاحات الأخيرة.ورغم بلاغ الوكالة الأخير وتصريح رئيس الحكومة الأخير أن الإرتفاعات ستكون بسيطة وطفيفة ،فإن الواقع يكذب ذلك حيث سجلنا مجموعة من الشهدات لمواطنين بسطاء أصبحوا عاجزين عن إالاداء .

 جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال سجلت أن هناك إرتفاع مضاعف ثلاث مرات على النظام السابق، كما أن هناك حالات شاذة والتي تتراوح بين 1000 درهم و3000 درهم. وطرحت سؤال كفاءة موظفي الوكالة والذين لم يتمكنوا من الفهم الجيد للإصلاحات الأخيرة،أم أن الأمر هو محاولة للهروب للأمام ريثما يتم تثبيت هذه الزيادات الخطيرة. التي تضرب بالعمق القدرة الشرائية للمواطنين.

محتجة تعمل بائعة خبز تقول أنها تعول أربع أولاد كلهم متزوجين ولا يجدون عمل قار ، في غالب الأحيان يعودون للبيت بسبب قلة الطلب على اليد العاملة ،لتجد نفسها أمام ثلاث فاتورات للماء فقط تبلغ حوالي 3000 درهم بالإضافة للكهرباء حوالي 1500 درهم.كما صرحت أنها قضت هذا الصيف في السطح حتى توفر ثمن ذلك و ضروريات الحياة. فيما وجد مواطن نفسه وقد أصبح عاجزا أمام هذه الزيادات ، مما يدفع لامتهان الجريمة لكي يتمكنوا من أدائها .

 عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال