مرة إخرى نقف على جريمة بشعة بطلها كالعادة الطبيب - حسن ال - بقسم الولادة بني ملال، وكان ضحيته هذه المرة ممرضة من نفس المستشفى وتلميذة سابقة لهذا الأخير. حيث وجدت نفسها مهملة كما هي العادة مع المرضى ، ورغم الإتصال به والإنتظار لساعات إضطرت الممرضة إلهام التوجه لمستشفى خاص لوضع طفلها وإلا كانت ستكون شهيدة أخرى تسجل بهذا المستشفى.
هذا الحادث دفع بأربع نقيبات للأطر الطبية للتحرك لوضع حد لهذا التسيب والإستهتار، حيث نظموا وقفة إحتجاجية أمام المديرية الجهوية للصحة ببني ملال وذلك يوم الإثنين 10 نونبر 2014 ، نعتث هذا الطبيب بالسفاح والمرتشي وطالبت بتنقية المستشفى من أمثاله. كما أكدت أن هذا الطبيب والمتابع حاليا من عدد كبير من المرضى بسبب الإهمال والرشوة والضرب وغيرهم من الأعمال التي تتنافى مع أخلاقية المهنة، حملت الهيئات النقابية المندوب الجهوي ومدير المستشفى ووزارة الصحة ووزارة العدل والحريات المسؤولية الكاملة لما يقع من جرائم في حق المرضى والإطر الطبية من طرف هذا الطبيب وأمثاله ، كما أكدت أنها ستقوم أيضا بالتنسيق فيما بينها ومراسلة الوزارة الوصية والقيام بتحريك دعوى قضائية في حق هذا الطبيب.
جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال تعلن تظامنها ألا مشروط مع النقابات الأربع في نضالها المشروع .كما تؤكد وقوفها إلى جانب هذه المرضة التي لقت الإهمال من مؤسسة هي جزء منها ومن طبيب يعمل كزميل معها، كما تدين صمت وزارة الصحة و وزارة العدل والحريات عن ما يقع ،وبالأخص بعد مراسلتهما بخصوص هذا الطبيب بعد توثيق عدة شهادات لمرضى تعرضن للإهانة والضرب والإهمال والموت بدون أن يوضع حد لذلك. فكم يا ترى تحتاج الدولة المغربية من ضحايا حتى يتم وضع حد لهذه الجرائم..؟؟؟.