استنكار للإعتداء على نائب رئيس جمعية بسبب التصدي لجريمة الدعارة ببني ملال
أضيف في 25 أكتوبر 2014 الساعة 05 : 17
استنكار للإعتداء على نائب رئيس جمعية بسبب التصدي لجريمة الدعارة ببني ملال
تعرض نائب رئيس جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال للشتم والإعتداء من طرف المدعوة بشرى غزلان الملقبة بالبجعدية رفقة قاصر تدعى عبير. ويرجع سبب هذا الإعتداء إلى الفيديو الذي نشرته الجمعية مؤخرا حول الدعارة ببني ملال، وأدى إلى تحرك الأمن وإلقاء القبض على عدد كبير من المتورطين في الدعارة بالمدينة القديمة. وكذا المنع الذي أجبر مجموعة منهن إلى توقيف نشاطهم. فقد تم الإعتداء الأول بساحة الحرية ليلة الجمعة 17 أكتوبر 2014 وذلك بالشتم وكلام يدعوا لممارسة الجنس على قاصر والإدعاء أن رجال شرطة من زبنائها ،ثم لتقوم القاصر برمي نائب الرئيس بالحجارة.إعتبرنا هذا الإعتداء شيء عادي وكضريبة لمواجهة بعض الظواهر الغير طبيعية ونتيجة حتمية، لأن بعض المستفدين من ذلك تضرروا .ولكن وقع إعتداء ليلة أمس الجمعة حوالي العاشرة حيث قامت البجعدية بالشتم والبزق وحاولت الإعتداء على نائب الرئيس لولا تدخل بعض المارة الذين منعوها من ذلك،كما قامت القاصر عبير برميه بالبطاطس.
على إثر هذه التطورات الخطيرة قامت الجمعية بوضع شكاية لدى نائب وكيل الملك كما قامت بإنجاز محضر لدى الضابطة القضائية معزز بشهود لمتابعتهم ووضع حد لهذه الإعتداءت.
للعودة لهذا الموضوع والذي يتطلب حل جدري وذلك بالقضاء على مسببات المشكل ،وهي الفقر والتهميش الإجتماعي والإقتصادي ونعود مرة أخرى ونقول أن هناك إستغلال جنسي تتعرض له مجموعة من النساء والأطفال والقاصرين. ونحن لما تطرقنا للموضوع بهدف حماية المرأة والطفولة فٱمثال البجعدية كثيرون وهي تستغل الجميع من أجل المال. فهذه القاصر عبير هي تستغل من طرف هذه الشريرة وتعتقد تلك المغفلة أنها آمها. في حين أنها طفلة لقيطة ربتها هذه الباطرونة لإستغلالها. وبمجرد نهاية صلاحياتها سترميها للشارع كما فعلت مع كثيرات. واليوم ندعو إلى الضرب بحديد لكل من يفسد أخلاقنا. وفتح تحقيق حول ما يقع داخل هذه الأوكار من جرائم لا يصدقها العقل.و التحقيق مع أمثال هؤلاء وبالأخص إستغلالهم لأطفال وقاصرين في الدعارة .كما ندعوا لفتح تحقيق مع علاقة بعض رجال الشرطة الفاسدين مع هؤلاء ،ونحي في نفس الوقت العمل الجبار في محاربة هذه الظاهرة على مستوى المدينة القديمة من طرف رجال الأمن.كما ندعوا لمتابعة هذه الأخيرة على ما إرتكبته في حق نائب الرئيس.