قطار الريح لضمان الكهرباء للمدن
بعد المشروع الذي تقدمت به لرئيس الحكومة المغربية الأستاذ عبد الاله بنكيران في ما يخص تشغيل وسائل النقل عامة في المغرب مستقبلا وبالطاقة الريحية التي تضيع فوق وسائل نقلنا حيث ننتج بوسائل نقلنا حين نسوقها بسرعة ريحا قوية ربما لا تتوفر في الوطن إلا يوما أو يومين في السنة في حين أننا ننتجها وفي كل وقت من غير أن نفكر في استغلالها.
فكرت ولله الحمد رب العالمين أنه وجب أن نستغل تلك الريح التي ننتجها بوسائل النقل في ضمان الكهرباء للمدن المغربية.
هنا أطلب من السيد رئيس الحكومة ومن حكومة صاحب الجلالة عامة, أن تساعدني على تسجيل براءة أفكاري هذه داخل الوطن وخارجه, مع استعدادي لإعطاء الدولة المغربية نصف ما يكون مستحقا لي عن براءة أفكاري هذه التي أقدر على تطبيقها في الواقع وبحول الله وقوته إن لقيت مساعدة من حكومة وطني.
لضمان الكهرباء لكل مدينة يلزمني قطار عادي يمكنني صنعه من الحافلات المتلاشية أو من الشاحنات القديمة اربط بعضها ببعض وأشكل بها قطارا يسير بالكهرباء وبسرعة تساوي 100 كلمتر في الساعة تقريبا يركب فوق كل عربة من عربات القطار حوالي مائة مروحة وأكثر يكون حجمها كبيرا بالطبع لأنها ستسير في مسار مغلق في ضواحي كل مدينة يكون دور القطار هو توليد الطاقة الريحية من خلال سرعته.
القطار يدور في مسار حوالي خمس إلى عشر كلمترات ذهابا ومثلها إيابا فيولد الكهرباء التي تنقل لبطاريات كبيرة جدا حيث يركب ( كابل) كبير فوق القطار على شكل القطارات التي كانت تسير بالكهرباء سابقا.
الفكرة هذه في بدايتها بالطيع لكنها ستخمر وبحول الله وقوته وسنصل بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة ولو بعد حين ولن نحتاج مستقبلا لا نفط ولا غاز سنوفر طاقة كهربائية بديلة وسيكون وطننا راقيا مزدهرا في ظل الرعاية السامية لمولانا أمير المؤمنين, صاحب الجلالة الملك محمد السادس, أدام الله عزه ونصره.
ذ.عبد الله بوفيم