سياسة القرب بين الجالية المغربية والوزارة المكلفة
في إطار المبادرة الوطنية الفاعلة في سياسة القرب بين المهاجرين والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج وضعت هذه الأخيرة نصبَ عينيها الإهتمامات بإعطاء المرتبة الأولى والأسبقية للجالية المغربية بالخارج وبالإخص أبناء هذه الأخيرة ضمن برنامجها التربوي الدراسي في جميع المجالات أولها الحقل الثقافي التربوي والدراسي والإجتماعي ، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على المجهودات الجبارة التي يقوم بها معالي الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج السيد أنيس بيرو. والمدير العام للشؤون التربوية والثقافية لأبناء الجالية السيد جواد الدقيوق.وسيكون لهذا البرنامج التربوي الثقافي انعكاسات إيجابية ،من ضمنها تعزيز استمرارية النجاح باللقاءات التواصلية مع الجالية المغربية خارج الوطن وذاخله.
ورغم الصعوبات الواقعية التي يتعرض لها أبناء الجالية المغربية بالخارج من الناحية الثقافية والتربوية والإجتماعية.سيشهد هذا البرنامج قفزة نوعية مهمة لمستقبل أبناء الجالية من الجيلين الثاني والثالث. وهذا كله يصبّ في خانة واحدة هي الأرضية الفاعلة المرتكزة بالأساس في تسهيل صعوبات الولوج للحقل التربوي . وبهذا نقول أن هذه المبادرة الفاعلة هي مبادرة وطنية مائة بالمائة.
بقلم الكاتبة
عائشة رشدي أويس
إسبانيا