جمعية الوسائط للتنمية المستدامة بأزيلال تنظم ملتقاها الإقليمي الأول حول "دور الشباب في تفعيل العمل الجمعوي
بمقر الغرفة الفلاحية بأزيلال يومه الخميس 21 غشت 2014 ، نظمت جمعية الوسائط للتنمية المستدامة بأزيلال بشراكة مع الأكاديمية الدولية للتدريب والاستشارات فرع المغرب ، وجمعية حركة تويزة فرع أزيلال ، الملتقى الإقليمي الأول حول " دور الشباب في تفعيل العمل الجمعوي " حيث تم تنظيم ورشة حول الشباب والمواطنة وكدا ندوة حول الشباب والعمل الجمعوي شارك فيها 113 مشارك ومشاركة يمثلون 13 جمعية ، وقد جاء هدا الملتقى في سياق تفعيل مضامين الدستور الجديد خاصة ما تعلق بإحداث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي ، استجابة للدينامية المحلية التي أحدثها موضوع الشباب وعلاقته بالعمل الجمعوي التطوعي بالموازاة مع الورش الوطني الصيفي لمدينة أزيلال حول التطوع .
في هده الندوة تم إعطاء صورة عامة عن الشباب والعمل الجمعوي بالمغرب فقد تم التحدث عن الشباب واستخلص منها بأنه مرحلة عمرية مهمة جدا في حياة الفرد وعن ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع المراحل العمرية للإنسان ، كما أشار المتدخلون إلى العمل الذي يقوم به الشباب هو عمل تطوعي لخدمة مجتمعهم ومساهماتهم في تحقيق المشاريع التنموية ، حيث أنه مند بروز فجر الاستقلال تم إنشاء جمعيات ومنظمات وغيرها كان هدفها الوحيد هو بناء مغرب شبابي ديمقراطي ومندمج ، وتجدر الإشارة إلى ما جاء به الدستور الجديد الذي أجاب على مجموعة من الأسئلة والتفاعل الايجابي مع مطالب الشباب وأهمها المجلس الاستشاري للسباب والعمل الجمعوي ، المحدث بموجب الفصل 33 من الدستور؛ وتمت الإشارة إلى خلق مناخ مناسب وبلورة إستراتيجية شاملة لتعزيز حضور الشباب في مختلف الفضاءات من خلال آليات قانونية ومؤسساتية وسياسية ستجعل من المغرب تجربة واعدة على صعيد التجارب المميزة في مجال الاهتمام بقضايا ومستقبل الشباب والعمل الجمعوي .
وتم التطرق أيضا إلى الدور المركزي للشباب في التنمية المحلية وأبعادها هو أهم مستويات المسؤولية، التي تقتضي الظرفية الراهنة ومقاربتها في علاقاتها بالأدوار المنوطة بالشباب، لكن قبل ذلك تضطلع الدولة والنخب السياسية، بمهمات إدماج الشباب في كل المقاربات التنموية ذات البعد المحلي والجهوي والوطني والدولي ، وأن التنمية المحلية تشكل اللبنة الأولى في صيرورة التطور التنموي وخاصة بالنسبة لفئة الشباب، بما في ذلك البعد التنموي البشري.
وفي الأخير تم استخلاص مجموعة من توصيات المشاركات والمشاركون في هدا الملتقى الإقليمي وكانت على الشكل التالي :
- إيجاد آليات خاصة لضمان تمثيلية الشباب ذكورا وإناثا في مجالس الجهات والجماعات الترابية
- التفكير في إحداث فضاء شبابي محلي دائم
- التكثيف من اللقاءات والاوراش التطوعية
- مطالبة وزارة الشبيبة والرياضة بإحداث فضاء للتخييم الجبلي
- تشجيع برامج التحسيس والتربية على قيم المواطنة والمشاركة للشباب
- تشجيع الانشطة التي تستهدف العنصر النسوي من خلال لقاءات تواصلية ن ندوات ، أوراش وغيرها.
سمير ايت بيرو – الرئيس