ماذا تعرف عن مرض الايبولا؟ اليكم حقائق بسيطة عنه
تقوم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وشركاؤنا في الوقت الحالي بمكافحة أكبر وأعقد حالة تفشٍ لفيروس إيبولا سُجلت في التاريخ.
هناك مئات الحالات في غرب أفريقيا، والآن ظهرت مجموعة جديدة من الحالات في نيجيريا تثير القلق. إن انتشار إيبولا يُظهر ماذا يحدث إذا لم نقم بالسيطرة على العدوى بشكل مُحكم وصارم، واقتفاء أثر المخالطين للمرضى، واتخاذ الإجراء المناسب لعزل حاملي أعراض المرض.
ثمة أمران على جانب كبير من الأهمية ينبغي تناولهما لفهم كيفية انتشار فيروس إيبولا.
تشير الأدلة إلى أن فيروس إيبولا ينتشر فقط من المرضى- وليس من الأشخاص الذين تعرضوا لهذا المرض ولكنهم لم يمرضوا به بعد. ويتراوح متوسط فترة حضانة المرض ما بين 8 إلى 10 أيام، وإن كان في حالات نادرة قد تقصر فترة الحضانة فتبلغ يومين أو قد تطول فتصل إلى 21 يوما، ولهذا السبب نوصي بالمراقبة والتتبع لمدة 21 يومًا بعد أي تعرض محتمل للفيروس.
كما يجدر التنويه بأن الناس لا يكونوا معديين خلال فترة الحضانة تلك، إلا أنهم يصبحون معديين فقط عندما تبدأ الأعراض في الظهور عليهم. وتُبيّن الأدلة أن حالات تفشي الإيبولا لا تحدث بسبب المخالطة العارضة أو عن طريق الهواء أو في الماء.
إذ ينتقل فيروس إيبولا من خلال الاتصال المباشر مع سوائل الجسم التي يفرزها شخص مريض ومصاب بالأعراض، أو من خلال التعرض لأدوات ملوثة مثل الإبر التي تلوثت.
بقلم توم فريدن
مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الامريكي