بيان استنكاري لهيئات سياسية ونقابية وحقوقية وتعرض على مهرجان بلدية ازيلال الذي يقيمه فوق أرض ترامى عليها
كما سلف ان أشرنا ضمن مقال سابق..، أصدرت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية بأزيلال بيان استنكاري يعد سابقة والأول من نوعه ضد مهرجان بلدية ازيلال، التي تنظمه جمعية من صنع الاغلبية المسيرة للمجلس البلدي لأزيلال.. ، البيان وكما فصلنا ضمن المقال السابق يتماشى وفقدان الحس الانساني ومبدأ التضامن المطلق مع أهالي غزة وما يتعرضون له من تقتيل وتنكيل ، حيث رفضت هذه الفعاليات اقامة المهرجان ، الذي تسهر عليه عناصر سبق أن خرجت الى جانبهم للتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم ، ورفضا قاطعا للألوان الموسيقية الماجنة التي تجني مالا مهما من المهرجان ولا تقدم الا فقرات لا يكرس الا الشطيح والرديح ولا بعد ثقافي واقتصادي واجتماعي يجنى من ورائه.
وحول الأرض التي يقيم عليها المجلس البلدي مهرجانه ، فقد سبق أن ترامى عليها منذ الدورة الاولى للمهرجان دون مراسلة ملاكها ولا من باب الاستئذان ، ووضع اليد عليها دون أحقية قانونية ومشروعة ، رغم أن العقار محفظ في اسم مالكيه ، بل تجاوز المجلس المنظم للمهرجان الحدود وأدرج نزع ملكيتها في دورته العادية المنصرمة بدعوى جعلها ساحة أبدية للرقص والغناء الماجن ، مما دفع بمالكي هذه الساحة الى تنظيم وقفة احتجاجية ومنع تنظيم هذه الدورة من المهرجان ، و توجيه تعرض لعامل الاقليم عن سلوكات المجلس الغير قانونية والغير مبررة ...
وتذكيرا بما سبق أن سلكه المجلس البلدي من تجاوزات، فهي أيضا تفيد الترامي على أراضي أخرى للخواص بتعليل المصلحة العامة المنحرفة المسار ودون تعويض أصحابها... ، نتساءل لماذا لا يترامى المجلس البلدي بداعي المصلحة العامة على الأراضي التي في ملكية أعضاء الاغلبية المسيرة للمجلس البلدي و التي فقط تجهز ولا تنتزع ، وفي مقدمتهم أراضي الرئيس...؟؟؟.
أزيلال الحرة / متابعة