تحضيراً للإنتخابات.. وزير الداخلية يجري حركة إنتقالية كبيرة في صفوف رجال السلطة
أضيف في 01 غشت 2014 الساعة 20 : 17
تحضيراً للإنتخابات.. وزير الداخلية يجري حركة إنتقالية كبيرة في صفوف رجال السلطة
أجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت حوالي 26 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وأوضح بلاغ للوزارة ، يوم الجمعة، أن هذه الحركة تهدف إلى ملاءمة المناصب مع الكفاءات بالإدارة الترابية، وتحقيق توزيع أكثر نجاعة لرجال السلطة، بما يضمن تغطية كل الوحدات الإدارية ودعم سياسة القرب عبر ملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا مراعاة بعض الحالات الخاصة التي تتطلب رعاية طبية مناسبة.
وقال مصدر مسؤول أنَ هذه الحركة تأتي في إطار الإستعدادات الجارية لخوض غمار الإنتخابات الجماعية والمهنية والبرلمانية.
وإعتبرَ ذات المسؤول الرافض الكشف عن هويته، أنَ الحركة الإنتقالية هاته تأتي استجابة لمطالب سابقة لأحزاب السياسية وهيئات منية بإعادة النظر في مواقعهم الترابية الحالية، سيما بالنسبة إلى رجال السلطة االذين أشرفوا غلى الإستحقاقات السابقة وتبين بشكل جلي أنهم كانوا طرفا في الصراع الانتخابي بين الفاعلين السياسيين، أو كانوا محط انتقاد مرشحين لاتهامهم بالتحيز إلى حزب على حساب آخرين.
وأضاف البلاغ أن وزارة الداخلية واصلت من خلال هذه الحركة تفعيل المخطط الخماسي المتعلق بتدعيم الإدارة الترابية وتكثيف تأطيرها، وذلك بتعيين رجال سلطة ذوي خبرة ميدانية في ما مجموعه 81 وحدة إدارية جديدة تم إحداثها سنة 2014 .
وأشار إلى أنه تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 122 خريجا من بينهم 15 عنصرا نسويا.
وإعمالا لمعايير الاستحقاق، يضيف البلاغ، تم في خضم هذه الحركة إجراء ما مجموعه 579 ترقية 113 منها في مهام كاتب عام وباشا ورئيس دائرة ورئيس منطقة حضرية وقائد، مشيرا إلى أنه تم الحرص في هذا الصدد على تحفيز الكفاءات الشابة لتقلد مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية، حيث لا يتعدى معدل سن رجال السلطة المعنيين بالترقية في هاته المهام 45 سنة.
وتهم هذه الترقيات أيضا 466 ترقية في الدرجة والإطار، برسم سنتي 2012 و2013، وذلك طبقا لأحكام الظهير الشريف رقم 1.08.67 الصادر في 31 يوليوز 2008 في شأن هيئة رجال السلطة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- الانتخابات المقبلة
راعي الغنم
كم تسرنا الحركة الانتقالية لبعض رجال السلطة الغير النزهاء لكن الانتخابات المقبلة لن يطرأ عليها أي تغيير وأقصد تغيير سلوك الفرد المترشح والمصوت كلاها سيان بمنطقة اقليم ازيلال ما زلنا بين المطرقة والسندان يخيفنا البعض بشرائهم لدمم المواطنين وآخرون يخافون من ضلهم انغرست فيهم الاستشارة الغير القانةنية لاعوان اسلطة وما شابههم لا يفكرون في تغيير عقلياتهم والتطلع إلى مستويات بعض الأقاليم التي أنشئت حديثا ووصل الأوج من التغيير العقلي والاندماج على المسار الحقيقي للتنمية البشرية والفرد داخل المجتمع يتوجب على المجتمع المدني تأطير الساكنة قبل فوات الأوان وما بعد الاحصاء ستكون حملة قبل الأوان