توزيع المساعدات الرمضانية بأزيلال وأسر معوزة في أمس الحاجة للمساعدة مقصية وخارج التغطية
كما جرت العادة ، أشرفت مندوبية التعاون الوطني بأزيلال بدأ من يوم الاثنين الماضي في توزيع المساعدات الرمضانية على الأسر المفروض أن تكون معوزة ، والتي ستستمر إلى يوم غد الخميس ..، في الوقت التي ظلت فيه أسر معوزة في أمس الحاجة إلى مساعدة مؤسسة محمد الخامس للتضامن خارج التغطية ، فقط لأنها مقصية دون مبرر مقبول من إدراجها بلوائح المستفيدين التي عمرت طويلا دون تعديلها ، و في الوقت التي تخطت فيه بعض الأسر عتبة الفقر وصارت في أحسن أحوالها بعد أن كبر واشتغل الأبناء ولا زالوا يستفيدون ، كل هذا مضاف إلى عدد آخر يرتدي لباس العوز يوم التوزيع و لا ينطبق عليه الوصف ولا يستحق هذه المساعدات ، بينما أقصي البعض المستحق ومن في أمس الحاجة إليها ، مما يضرب مبدأ التضامن والتآخي جوهر العملية عرض الحائط ، ومما يفرغ فلسفة مؤسسة محمد الخامس للتضامن من محتواها .
ومن الحالات التي استرعت اهتمامنا وتثير الشفقة بهذا الشهر الفضيل ، حالة الشاب عاشور وهو معاق ومعوز يقطن بحي ازلافن بمدينة ازيلال ، متزوج وأب لولدين وبنتين ، مقصي وبدون سبب مشروع من الاستفادة ، فقط لان اسمه على ما أظن لم يسترعي اهتمام القائمين على إعداد لوائح المستفيدين من هذه المساعدات ، وكأننا بصدد الحديث عن إعداد لوائح انتخابية يفرض القائمين عليها شروطا للاستفادة من المساعدات ولو دون أحقية ، أو استغلال هذه اللوائح والضغط بها لإرضاء كائنات لها يد في إعدادها خلال الاستحقاقات الانتخابية ..
أزيلال الحرة / متابعة