التوتر العصبي والنفسي في رمضان
في شهر رمضان تتغير كل مظاهر الحياة المجتمعية وأنماط السلوكيات الفردية ويسود الإنفعال في كافة المعاملات والممارسات اليومية،*إلا من رحم ربّك* أول الحالات تزيد نسبة الحوادث المرورية ،بسبب التوتّر النفسي لذا بعض السائقين. ويرتفع معدل جريمة القتل وتتصاعد نسبة الخلافات العائلية ، ولا ندري لماذا يعيش الناس على أعصابهم خلال الشهر الكريم ؟ الذي هو شهر العبادة والتقرّب الى المولى عز وجل .
فهل التوتر التفسي والعصبي خاصية رمضانية لدى بعض الناس؟ وهنا لايجب التعميم لأن هناك بعض الناس يزدادون قوة وحركة ونشاط خلال الشهر الفضيل .
فالمرء يشعر بزيادة توتر الأعصاب في رمضان ؟ (ساعات العمل ،الصباح ، بعد الظهر، قبل الفطور وفي المساء) مع عدم التدخين، السهر ، وقلة النوم والجوع، تتغير الأجواء الرمضانية بين العلاقات العائلية ؟ فنجد أحيانا أن طريقة تعامل الأباء المدخنين مع أطفالهم وزوجاتهم تختلف .ولهذا يكونون أكثر عصبية في رمضان ، و لاننسى أن بعض النساء كذلك يقعن في نفس الخطأ والتعصب والتوتر النفسي بسبب كثرة الأشغال التي تتراكم عليهن خارج المنزل وذاخله.
بقلم: الكاتبة
عائشة رشدس أويس
إسبانيا