فتاة في مقتبل العمر من قلعة السراغنة تركت البيت ومشردة ببني ملال + فيديو
أضيف في 08 يونيو 2014 الساعة 42 : 15
فتاة في مقتبل العمر من قلعة السراغنة تركت البيت ومشردة ببني ملال + فيديو
بالمصادفة او القدر عثرنا على فتاة في مقتبل العمر حوالي 26 سنة تدعى فاطمة من احدى قرى قلعة السراغنة، متشردة باحد اخطر الاحياء الشعبية قصر اغزافات ببني ملال،حيث قضت ثلاث ايام وهي في الشارع.وعند الاستفسار عن سبب ذلك،قالت بانها يتيمة وأنها تركت المنزل مكرهة حيث يمارس عليها العنف وانها غير مقبولة في اسرتها.مع العلم ان لديها اخوة لا يعاملونها جيدا بل يمارسون عليها العنف.كما ان زوجة الاب تزوجت من رجل غريب، وهما يمارسان عليها عنف معنوي،هذه الممارسة هي السبب الرئيسي في تركها للبيت.
حاولنا الاتصال باحدى الجمعات النسائية لتوفير سكن ورفقة بها لكن بدون جدوى،حيث طلبت منا المسؤولة عن الجمعية انتظار يوم الاثنين لتقديم خدامتها مما دفعنا الى الاتصال بالامن الوطني لكي يتخدوا الاجرءات القانونية في مثل هذه الحالات.حيث جاء شرطيين و صرح لنا احدهما ان الدولة لا تتوفر على أماكن لمثل هذه الحالات،وإنهم يأخدون هذه الضحايا الى المستشفى ..'و الاخير يطردهم بعد يومين،ولا يترك إلا الحالات التي تتوفر على أسرة وإمكانيات .
من جانب آخر مدينة ببني ملال بها عدة حالات مثلها،وربما هذه السيدة مريضة نفسيا،فكان الجواب اذا كانت كذلك فهل من المنطقي تركها في الشارع العام؟ فأجاب هل تعتقدون انكم في بولونيا.المهم انهينا الكلام معه.ثم اخذ هذه الفتاة إلى مركز المداومة. وتوجهنا إلى هذا الأخير حيث صرح لنا رجال الضابطة القضائية أن الفتاة سيتم عرضها على النيابة العامة لاتخاذ الاجراأت القانونية .وانه سيتم إيجاد حل لها على أساس الا تعود لحياة التشرد .
هذه الحالة هي عينة لعشرات من الحالات التي تعج بها قرانا ومدننا،هذه الفتاة في مقتبل العمر وبدون حماية،بحيث بمجرد ما شاهدة رجال الشرطة حتى خافت وبدأت تبحت عن مخرج، في حين أنها ضحية وتحتاج للمساعدة.فهي لا تستطيع التوجه لرفع شكاية ضد من ظلمها.ومن حسن حظها انها لم تتعرض للاختطاف والاغتصاب ،حيث صرح لنا مجموعة من المواطنين أن هناك عدة منحرفين يقومون باقتياد مثل هذه الحالات ويمارسون عليها الاغتصاب بشكل جماعي .