يرجع مشكل عدم التزام وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ببناء مسجد قباء بزنقة العمالة الى حوالي 13 سنة حيث تم اغلاقه بعد سقوط احدى المنازل المجاورة بدون قرار بذلك..
وبعد الانتظار لهذه المدة الطويلة قرر السكان فتحه،مما اجبر الوزارة الى فتح حوار معهم على اساس انه سيهدم كليا ويتم اعادة بناءه،حيث قامت هذه الاخيرة بكل الدراسات ، والاكثر من ذلك ان احد برلماني العدالة والتنمية اخبر السكان بان ميزانية المسجد تم المصادقة عليها، لكن على ارض الواقع ليس هناك ما يوحي ان الوزارة جادة في تحقيق وعدها.
بالاطلاع على وضعية المسجد التابع قانونيا لوزارة الاوقاف، فهو يتوفر على اربعة متاجر ومنزل للسكنى مازالت مستغلة ولم يشملها قرار الاغلاق وتستفيد من مداخله، وهذا يمثل تناقض صريح فاذا كان المسجد غير صالح ويهدد سلامة المصلين ،فالامر ينطبق على مرافقه وهي جزء منه .
كما أن الوزارة لا تقدم اي دعم لهذا المسجد الذي يأتيه عدد كبير من المصلين، فالامام ياخد راتبه من تبرعات الساكنة القليلة ، و المسجد مقطوع عنه الماء والكهرباء ،والمندوبية ترفض اعطاءهم الموافقة للترخيص بارجاعهما مند اغلاقه ، ومما جعل المصلين يستعملون محول كهربائي للإضاءة معرض للإعطاب باستمرار، وما يترتب عن ذلك من مشاكل اثناء الصلاة وبالاخص جناح النساء، اما الماء فيتطوع الشبا
ب بجلبه من احد صهاريج شارع الشهداء وما يرافق ذلك من معاناة بحثا عن الماء في قلب المدينة القديمة .
وفي هذا الصدد ..يشتكي المصلون من افرشة المسجد ، التي هي عبارة على بعض الاحصرة البلاستيكية وبعض الافرشة القديمة، ويدعون كل المحسنين للمساهمة في ذلك، كم انهم هددوا مرة اخرى بالدخول في اشكال نضالية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة وتحقيق ما التزمت به الوزارة من اعادة بناء المسجد وتجهيزه وتمويله ، وليس الاستفدة من مداخله وتحصيل كراء ملحقاته الكافيه وحدها لتمويله.
للمساعدة الاتصال بلجنة مسجد قباء شارع الشهداء بني ملال
الهاتف :0679600397/0661250675
عن جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الانسان ببني ملال