أزيلال : دعوة إلى المجتمع لاستئصال سرطان تخريب الممتلكات العمومية وحمايتها
عرفت مدينة أزيلال مؤخرا طفرة نوعية تجلت في العديد من المجالات ، ففتح الأوراش واستمرار انجاز المشاريع جعل من أزيلال بوابة الأطلسين مدينة بحلة جديدة نتيجة تنوع البرامج التنموية ، بزيادة عدد المرافق التي تحتاجها المدينة وتجهيزها ومن تقوية البنية التحتية من طرق و تبليط وغيرها...
طبعا نجحت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونجحت مشاريع المجلس البلدي على الأقل خلاف ما نهبه سالفوه ، وأيضا بانخراط الشباب والفاعل الإعلامي الايجابي لا السلبي لإنجاحها ...، وهو ما لم يتحقق خلال الخمسون سنة المنصرمة من الجاعلين من أزيلال قرية مهمشة ...
إن الطامة الكبرى أن سكان مدينة أزيلال إن كانوا ينشدون التغيير ويدعون الانخراط في الأوراش التنموية فهذا ما لم تنخرط فيه للأسف الساكنة ، مادامت تلك الممتلكات العمومية من حاويات أزبال وأشجار...الخ ، تتعرض للتخريب من البعض أمام مرأى السكان دون اعتراضهم ودون عملهم على حمايتها ، وهو الوصف الذي يضع عامة السكان منخرطون في تخريب الممتلكات العمومية وتلوث البيئة دون العمل على إيقاف هذا السرطان واستئصاله ، مساهمة و محافظة على أمن المدينة من جهة ، وتأكيدا على انخراطهم الايجابي في دوام المدينة مصنفة من بين المدن النظيفة في المغرب ...
وفي هذا الصدد نتذكر ما صرح به نبيل وهو شاب من مواليد المدينة لأزيلال الحرة قائلا " ...ما يعمد إليه البعض لا الكل من أعمال تخريب الممتلكات العمومية ليس سوى عمل من صنيع الجهلاء ، الأميون ، المتعصبون ، الفاسدون.. ، أما أن السكان لم ينخرطوا في حمايتها فهذا ليس صحيح ، فالشباب الواعي المحب لمدينته ووطنه لا يؤكد هذا العمل السيء ، لكن المشكلة أنك إذا حاولت ثني أحد هؤلاء المخربين قد تتعرض للسب والشتم ، وقد تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه ..
أزيلال الحرة