أشرف الملك محمد السادس، اليوم السبت بإقليم أزيلال، على تسليم هبة عبارة عن عدد من المعدات والتجهيزات لفائدة تعاونيات وجمعيات محلية.
وتروم هذه المعدات والتجهيزات ، التي تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باستثمار إجمالي ناهز 7ر4 مليون درهم، النهوض بالأنشطة المدرة للدخل، ودعم العمل الجمعوي، ومحاربة الهدر المدرسي، وتحسين مستوى الخدمات الصحية بالوسط القروي.
ويتعلق الأمر بخمس حافلات صغيرة للنقل المدرسي تم تسليمها للجماعات القروية تيفيرت نايت حمزة، وتاكلفت، وواولى، وآيت تكلا ، وأنزو، وذلك بهدف تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.
كما قام الملك بتسليم سياراتي إسعاف للجماعة القروية تاكلفت والمستشفى الإقليمي لأزيلال، بما سيساهم في تحسين مستوى التأطير والمساعدة الطبية بالجهة وتطوير عرض صحي للقرب.
وأشرف الملك،أيضا، على تسليم عدد من التجهيزات لمؤسسات الحماية الاجتماعية بالجهة، لاسيما لفائدة الجمعيات المشرفة على تسيير دور الطالب والطالبة بالجماعات القروية فم الجمعة، وبزو، وتيسقي ، وتاكلفت.
وفي إطار النهوض بالأنشطة المدرة للدخل، قام الملك، بتوزيع معدات لإنتاج وتثمين العسل للتعاونيات الفلاحية تيكيوت (جماعة بني عياط)، وبزو (جماعة بزو)، وأطلس دمنات (جماعة دمنات)، فضلا عن معدات لإعداد الحلويات لفائدة تعاونية أفوس لمشتقات الحبوب (جماعة تيموليلت).
وتشكل مختلف هذه المشاريع تجليا واضح للفلسفة والروح التي قامت عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تروم محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، من خلال دعم إحداث المشاريع الصغرى، وبعث الدينامية في التعاونيات وتشجيع المبادرة الحرة.
وتنطلق مختلف هذه المشاريع من مقاربة تروم الاستجابة لحاجيات الساكنة المستهدفة، مع إشراك الأطراف المستفيدة والفاعلين المحليين، وذلك من خلال رصد ميزانيات منتظمة للاشتغال، مع ضمان الالتقائية مع البرامج القطاعية وفق رؤية مندمجة ذات انعكاسات اجتماعية إيجابية.
يذكر أن إقليم أزيلال الواقع وسط المملكة، عرف برسم الفترة 2011- 2015 ، إنجاز العديد من المشاريع (3ر461 مليون درهم)، تدخل في إطار البرامج الخمس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، ألا وهي برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي، وبرنامج محاربة الهشاشة، والبرنامج الأفقي، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، وبرنامج التأهيل الترابي.
لم يحضر المسؤولون بالاقليم أي مشروع هام للمنطقة .و يقال في الكواليس أن هدا الشيء أغضب جلالته . الحقيقة أن المسؤولين على الشأن المحلي يجب أن يستوعبوا الدروس من المشاريع الضخمة ببني ملال و غيرها .جمعو ريوسكم أسي...
لعل متتبعي الشأن المحلي والاقليمي يتساءلون يان موقع المجلس البلدي لازيلال من الزيارة الملكية الميمونة؟
بكل بساطة، فانهم غائبون وفي سبات عميق... لم يساهموا ولو بمسمار في التحضير له\ه الزيارة المباركة وكانهم يتمنون في قرارة انفسهم فشلها... سكان ازيلال يقولون لهؤلاء انهم دائما في الموعد في مثل هده المناسبات لانجاحها رغما عن انف اعضاء المجلس البلدي الدين لا هم لهم سوى نهب المال العام والاثراء على سكان ازيلال....
فليكن في علم سكان ازيلال ان العمالة هي التي ساهمت في ما رايتموه اتناء الاستقبال الملكي والسبب يعرفه الجميع المجلس البلدي وزبانيته ارادو ان يشفروا اكتر مايمكن ان يشفر وموعدنا .... في الانتخابات المقبلة