مشيش يطلق النار على ولاة وعمال تعاقبوا على الغرب وينتقد شراكة المنتخبين

     أطلق أول أمس الأربعاء الدكتور مصطفى مشيش العلمي النار على رجال سلطة من ثقل ولاة وعمال بجهة الغرب محملا  تصرفات عدد منهم  مسؤولية عرقلة عمل مؤسسة" سيدي مشيش العلمي" الفاعلة في حقلي التربية على المواطنة ومحاربة  الفقر والهشاشة.

     وانتقد الدكتور مصطفى مشيش العلمي في ندوة صحفية عقدها بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمناسبة إحياء الذكرى 20  على تأسيس مؤسسة" سيدي مشيش العلمي"، شراكات مؤسسته مع المجالس المنتخبة بالقنيطرة والجهة بل قال " إن السلطات كانت تعرقل عمل المؤسسة بالقنيطرة خاصة على  عهد وال سابق وان عمالا على أقاليم بجهة الغرب لم تخرج تصرفاتهم على هذا الإطار".

      واستثنى رئيس مؤسسة سيدي مشيش العلمي من هؤلاء الولاة والعمال السابقون، الوالي الملحق بوزارة الداخلية عبد الله مصلوت والعامل الأسبق محسن التراب، والعامل الحالي جمال العطاري مدير المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي الأسبق ومدير هذه المؤسسة السابق..

      وأضاف  المتحدث نفسه، أن الوالي زينب العدوي بعثت بمناسبة الذكرى 20 لتأسيس مؤسسة سيدي مشيش العلمي، باشا المدينة رفقة مستشار لها، للاطلاع في ضيافتي على برنامج إحياء هذه الذكرى وذلك في أفق" تنظيم لقاء رسمي مع الوالي" على حد قول بعثتها.

       وكشف مصطفى مشيش كيف ألغى عامل إقليم سيدي قاسم الحالي موعدا رسميا معه كان مخصصا فقط لمناقشة موقع هذه المدينة من برنامج الذكرى 20 لتأسيس مؤسسة سيدي مشيش، موضحا أن  عامل مدينة سيدي سليمان لم يوجه له أي دعوة بهذه المناسبة العلمية والدينية الثقافية والرياضية والتضامنية الضخمة.

       وكان بلاغ رسمي لمؤسسة سيدي مشيش العلمي قد أكد من خلاله الرئيس المؤسس "أن سيدي مشيش العلمي تعتمد في  صياغة و تنزيل مشاريعها التربوية على المواطنة والتنموية  ضد الفقر والتهميش..، على إمكانياتها الذاتية".

       وأشار البلاغ، "غير أن المؤسسة بحسب الدكتور مصطفى مشيش العلمي تبقى منفتحة على جميع  المؤسسات والأحزاب والمنظمات المدنية والمبادرات الخلاقة من اجل المشاركة في بناء المغرب المستقر والمزدهر الذي نسعى له جميعا ونتوجه به للمستقبل الديمقراطي الذي نريد".

       وانتقد مشيش وهو يقدم البرنامج التفصيلي لأبرز الأنشطة والمبادرات التي ستقوم  بها المؤسسة ما بين شهري ماي و شتنبر 2014 ، مآل الشراكات مبرمة ما بين مؤسسته والمجالس المنتخبة إذ اعتبرها" مجرد حبر على ورق".

      وذكر مصطفى مشيش العلمي بالمسار الهام الأنشطة ومشاريع المؤسسة، ومدى تشبثها بتبني سؤال القرب على المستوى المحلي والجهوي وكذا سؤال البناء الوطني على المستوى الخارجي.

     وأوضح مصطفى مشيش العلمي كيف أن الأهداف الكبرى لهذه المؤسسة منذ تأسيسها ظلت وفية لشعار المواطنة بأسلوب مغايير لا يعتمد الايدليوجيا، بقدر ما يشتغل على المدنية بمفهومها الحقيقي. إلا أن هذه المدنية عند الرئيس المؤسس عادة ما تصطدم بالمساطر المعقدة وغير المفهومة من طرف عدد من المؤسسات الإدارية.

خاص الرباط