بني ملال : ساكنة سيدي جابر و النوايا المبيتة لمعايير القائد في اقتراحه لشيوخهم
لا حديث هذه الأيام في أوساط جماعة لعوينات سيدي جابر بإقليم بني ملال ,سوى عن المعايير المزاجية لقائد مركز الجماعة ,في اختياره مرشحين لتولي مناصب الشيوخ الثلاثة المحدثة مؤخرا بالجماعة ,والتي يرى المتتبعون أنها تتناغم ورغبات رئيسه بدائرة بني ملال.
معايير تطرح ساكنة الجماعة بشأنها أكثر من سؤال حول مواصفات شيوخ المستقبل الذي يرضي عنهم القائد ورئيسه,ولعلها وجدت لها جوابا بعد أن اتضح لها أن هذه المعايير والمواصفات ستجعل ممن يصفهم الرأي العام المحلي بالسماسرة , أقوي المرشحين ليصبحوا شيوخ الساكنة رغم أنفها , عقب نيلهم دون غيرهم من خيرة رجال القبيلة رضا وتزكيته السيد القائد لذا أصحاب القرار .
ويبدوا انطلاقا مما تناقلته ساكنة هده القرية النموذجية ذات الأصول الجبلية من قبائل إرزان وأيت علوي وأيت وانركي بإقليم أزيلال المستفيدة من عملية توزيع الأراضي حلال زيارة المغفور له محمد الخامس مطلع ستينيات القرن الماضي, أن قائدها بتجاهله لهذه المعطيات في اختياره . لم يعد يرغب في شيوخ من طينة شيخها القديم العفيف القنوع, وان غليله ونواياه لن يشفيها سوى سمسار (طموع).
مراسلة خاصة