بني ملال تسجل نفسها المحطة الثلاثين من التضامن مع الليلي
شارك أكثر من ستين شخصا يوم الجمعة 25 أبريل 2014 في غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لبني ملال في لقاء تضامني مع الصحافي محمد راضي الليلي هو اللقاء الثلاثون في حملته التضامنية مع قضية إبعاده من القناة الأولى، و قد تكللت بالنجاح جهود المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع بني ملال برئاسة عبد الفتاح أرحال و عبد الرحيم حسني رئيس الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال في إقامة هذا اللقاء الذي لم تتخلف عنه شخصيات حقوقية و إعلامية و نقابية بينها رئيس جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي بجهة تادلة أزيلال محمد علي أنور الركيبي و عضو المجلس الوطني لفيدرالية الجمعيات الأمازيغية بالمغرب و المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الإنصاف خربوش زايد و صحافيون ممثلون للجرائد الوطنية المساء،الصباح،بيان اليوم،الصحوة الإسلامية،المنعطف،و مواقع الكترونية محلية..
و عقب مداخلة الليلي التي حملت دوافع و هوية من تآمروا عليه داخل القناة حسب تصريحاته و هم مديرة الأخبار فاطمة بارودي و مدير ديوان العرايشي إدريس الإدريسي و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فيصل العرايشي ، و بعد سرد عملية النصب و الإحتيال بإسم جلالة الملك الموجودة حاليا بين أيدي الشرطة القضائية للرباط ، عقبت عدد من المداخلات على وقائع المؤامرة و قالوا إنها تعيد المغرب إلى زمن الماضي حيث كان القفز على حقوق الإنسان بسهولة و أبدوا رفضهم التام و الكامل لإبعاد الليلي من عمله الذي قضى فيه 14 سنة و هو ما يفتح القضية على أبعادها الحقوقية كنوع من التضييق على الحريات و النيل من كرامة هذا الصحافي الذي ألفه المشاهدون المغاربة منذ سنوات و طالبوا بضرورة الإصلاح و إستعدادهم للتوقيع على عريضة المطالبة بإقالة العرايشي و البارودي و كافة الأشكال النضالية الأخرى التي يراها الصحافي الليلي مناسبة و ضرورية لإستعادة حقوقه.