أساتذة جامعة القاضي عياض يقررون حسم معركة رحيل الرئيس بكلية الآداب بمراكش
في خطوة غير مسبوقة أشرف رئيس جامعة القاضي عياض وبصفة شخصية يوم الثلاثاء 8 أبريل 2014 على انتزاع لافتة النقابة الوطنية للتعليم العالي من فضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش التي تبرز قرارات الجموع العامة الجهوية ضمنها خوض إضراب جهوي إنذاري يومي 9 و10 أبريل 2014، كما أعطى تعليماته لموظفي كلية العلوم السملالية بإغلاق المدرج 10 الذي كان مقررا أن يحتضن الجمع العام الجهوي الذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم العالي بمراكش في اليوم الأول للإضراب الجهوي الذي يخوضه أساتذة جامعة القاضي عياض من أجل رحيل رئيسها، كما قام رئيس الجامعة في مسلسل تضييقه المستمر واستهدافه للنقابة الوطنية للتعليم العالي بدعم نشاط نظمه إطار نقابي وهمي، وشجع على تنكيس لافتة النقابة الوطنية للتعليم العالي الداعية للإضراب الجهوي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير لفائدة لافتة الإطار الوهمي المذكور.
وقد استنكر أساتذة الجامعة هذه الخطوات غير المحسوبة العواقب، معتبرين إياها غريبة عن التاريخ النضالي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والجامعة المغربية ككل، وأصروا على افتتاح جمعهم العام الجهوي أمام المدرج المغلق في وجوههم، فقاموا بترديد شعارات منددة بهذه السابقة الخطيرة وبطريقة تعامل الإدارة مع النقابة الوطنية للتعليم العالي، كما أكدت كلماتهم على السياق الحقيقي والعميق الذي تندرج ضمنه هذه الخطوات الغريبة وغير المسبوقة، إثر ذلك قرروا استكمال جمعهم العام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش يوم الخميس 10 أبريل 2014، أي اليوم الثاني للإضراب الجهوي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالمدرج 5، من أجل الحسم في معركة رحيل رئيس الجامعة، مع تنفيذ وقفة احتجاجية ببهو الكلية ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا.
الفرع الجهوي – مراكش