بعد نهب واستنزاف غابة " ايخيقيون " والإضرار بالبيئة الدور يأتي على غابة " اكمير " بجماعة أيت عباس
بعدما تعرضت غابة " ايخيقيون " بمنطقة " تزي نتعزيت " بدوار تيرارين بجماعة أيت عباس إقليم ازيلال الى جريمة في حقها وفي حق البيئة والملكية المشتركة..، بسبب قطع وإستنزاف حوالي هكتارين من أشجار البلوط ..، يأتي الدور على غابة " اكمير " بنفس الجماعة - أيت عباس- التي تعرضت مؤخرا الى جريمة تالية في حق البيئة باجتثاث أشجارها ونهب خشبها ، ودون بذل العناية اللازمة من طرف المسؤولين على حفاظها ، والأخذ بعين الاعتبار المقال الذي سبق أن نشرناه عن موضوع تخريب ونهب غابة " ايخيقيون " ، الجريمة السابقة عن تخريب غابة " اكمير " بتراب نفس الجماعة ...
ولقرب هذه المنطقة من الطريق، فقد لمحت أعداد من المارة وقائع هذه الجريمة في حق البيئة ب " اكمير " التي تحميلها العهود والمواثيق الدولية ، ويعد الإضرار بها جريمة شنعاء يندى لها الجبين ، علما أن هذه الأشجار المعروف خشبها بالكروش استغرقت من الزمن سنين خلت لتصل ذلك العلو المرتفع ، و قطعها بالمنشار الآلي يعني موتها للأبد ولم يعد بإمكانها " الخلف "، و مما يسمح بانجراف التربة.
أمام هذه الجريمة في حق البيئة ، سبق أن طرحنا كثيرا من الأسئلة القانونية والواقعية محاولة لوضع اليد على أركان المسؤولية التقصيرية ، ولأن حراس الغابة والمندوبية السامية للمياه والغابات لها مسكنا بالمنطقة ، ولكون الخرق شاع وحركة القطع وصنع الفحم والشحن والاستنزاف تفاقمت، لا نرى مانعا من اعادتنا لطرح السؤال التالي : هل العائلة أو العائلات التي تدعي ملكية الغابة وتستنزفها بطلاقة وأمام الملأ لها أو لهم ترخيص بالقطع والبيع ...، أم هناك أعراف وقوانين أخرى.. ؟
متابعة أزيلال الحرة