أيت ملول : "باركينغ" عشوائي بشارع المقاومة يتحول إلى وكر للجريمة يثير غضب الساكنة ، و قائد المقاطعة الثانية شعاره "كم من حاجة قضينها بتركها"
تحول فضاء عمومي بشارع المقاومة الكائن بطريق مطار المسيرة لأيت ملول إلى مربد (باركينغ) عشوائي لعدد من سائقي الشاحنات و إلى سوق للإتجار في كافة أنواع الممنوعات ، كالمتلاشيات و تجارة الخمور و المخدرات و الإتجار في الوقود المهرب ، حيث أصبح مرتعا للأزبال والأوساخ والفوضى و تفشــــي الجريمة بكافــة صنوفها" ، بالإضافة إلى ما يخلفه هذا الوضع من انعكاسات سلبية على ساكنة الأحياء المجاورة و عموم التجار والمواطنين و هو ما يعتبر وصمة عار على جبين مسؤولي السلطة المحلية للمقاطعة الثانية لأيت ملول ، بالإضافة إلى عدم تدخل مصالح العمالة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، تناغما مع شعارات السلطة الاقليمية التي ما فتئت تتبجح بحرصها على تنفيذ خطــة تقطع مع سنوات الفوضى والارتجالية في تدبير الشأن العام.
فــهذا الفضاء أصبح محجا لعدد من المجرمين و المتسكعين ممن صدرت في حقهم مذكرات بحث الذين يتخذون من أركانه أوكارا للسكن والتخفي من عيون الجهات الأمنية، مستفيدين من العشوائية التي يئنون تحت وطأتها.
و جدير بالإشارة أنه سبق أن تعرض حارس ليلي لإعتــداء شنيع من طرف مجرمين ألحق به أضرارا جسيمة ، دون أن تحرك السلطات الأمنية و الإدارية ساكنا ، بالرغم من هول هذا الإعتداء و الشكايات الفردية و الجماعية للمواطنين دونما جدوى .
على صعيــد أخر ، ألحت الساكنة المحلية على ضرورة تدخل عاجل من طرف مسؤولي عمالة إنزكان ، من أجل رفع الضرر عن الساكنة و تفكيك هــذه الإمبراطورية الإجرامية و إعادة الأمن و الطمأنينة للساكنة ، طالما أن قائد المقاطعة متفرغ هــذه الأيام لدراسته أكثر من إيلائه عناية للشأن العام ، أم أن لهذا الصمت المريب ثمن يبرره؟
بريد القراء
حميدة الفرشـة