تسود حالة من الترقب والتخوف والحيطة والحذر في أوساط سكان شلالات أزود جماعة أيت تكلا إقليم أزيلال ، بعد وفاة صبي لم يتجاوز سنه السبع سنوات ، من جنسية ألمانية قاطن وأسرته بأزود، ويتابع دراسته بفرعية تازروت بشلالات أزود ، أصيب منذ أوائل الشهر الجاري بمرض " المينانجيت " أو داء التهاب السحايا ، الذي وضع حدا لحياته . خبر التخوف من المرض سرعان ما انتشر صداه ، لأخذ المزيد من الحيطة والحذر ، مع حثمية التشخيص في أوساط التلاميذ والتحسيس، واستئصال الخطر ..
إلى ذلك ، كشف مصدر صحفي أن هيئة دبلوماسية من السفارة الألمانية بالمغرب ، بعد علمها بالحادث حلت يوم الخميس المنصرم بالموقع السياحي شلالات أزود من أجل التحري عن ملابسات وحيثيات الوفاة ، وقامت بزيارة مسكن أسرة الهالك بالمنطقة لمواساتها عن فقدان الصبي .
من جانب آخر ، فمسؤولية القائمين على الشأن التربوي تقتضي رقابة صارمة للتلاميذ ، و تخصيص كشوفات طبية عن المشتبه بإصابتهم بأي أمراض وبائية ، والتبليغ عنها قبل إحالتها للمستشفى، في حين كان بالإمكان أن يكون هناك تنسيق مع مندوبية الصحة للتعامل مع البلاغات التي تصلها من المدارس، بدل التراخي والتهاون الذي نتاجه حالة هذا التلميذ ولما لا تلاميذ اخزين ، والتحرك الذي يفتقر إلى السبق و يفرض نقل المصاب أو المصابين الى المراكز الاستشافئية في وقت جد متأخر يوصف بالعمل السلبي دون المستوى ، وولوج المرحلة الاستشفائية هي خطوة تالية تتخللها هي الأخرى إشكالات كما هو حال التطبيب بإقليم أزيلال ، الذي أصبح مركزه ألاستشفائي أداة إسعاف نسبية ، ومحطة للتأشير والإحالة على المشتشفى الجهوي ببني ملال ، الذي هو الآخر لا يخلو من إشكالات وعناوين المعاناة ...
متابعة ازيلال الحرة