فيلم فركوس لم يتحمله المتتبعون و المغاربة الأمازيغ لأكثر من نصف ساعة
أثار فيلم "حب الرمان"الناطق بالأمازيغية لعبد الله توكونة المعروف لدى الجمهور المغربي باسم فركوس, المعرض أول أمس الأحد ضمن فعاليات المهرجان الوطني للفيلم بطنجة, امتعاضا كبيرا لدى الجمهور وبالخصوص المغاربة الناطقين بالأمازيغية,وترك انطباعا سيئا لدى الجمهور الحاضر ليس فقط لفراغ مضمون الفلم وسطحيته, بل للطريقة السادجة التي سعى من خلالها إضحاكهم.
و لم يتحمل جل الصحفيين والنقاد المغاربة والأجانب وهواة السينما متابعة الفيلم إلى نهايته,بل اضطر جلهم إلى مغادرة القاعة بعد نصف ساعة من انطلاق عرضه.
وجدير بالتذكير أن هدا الفيلم الذي وصف بمهزلة هدا المهرجان هو من الأفلام الحاصلة على الدعم مما يعيدنا إلى طرح نفس السؤال حول المعايير المعتمدة في توزيع أموال الدولة لإنتاج التفاهات.
عزيز رتاب