اليوم الوطني السادس للشباب ضد السيدا تحت شعار
لجيل خال من السيدا ، على الكبار ! وقف التمييز...
تخلد الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا يوم 27 دجنبر اليوم الوطني السادس للشباب ضد السيدا، و تسعى الجمعية عبر تخليدها لهذا اليوم التأكيد على استمرارها الطوعي في مكافحة السيدا في المغرب منذ أكثر من 20 سنة، هذا الانخراط الذي يستحق إعطاءه دفعة جديدة مع إتخاد إجراءات ديمقراطية و عادلة لوضع انجازات الشباب في مجال التوعية و التحسيس في مكانها الصحيح، خاصة أن هناك دعوات صريحة من المنظمات الأممية لإدماجهم في تصميم و تنفيذ و قيادة الإستراتيجيات للحصول على برامج ناجحة و هادفة تساهم في نشر الوعي و وقاية الشباب من الإصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة و تشجيع الكشف المبكر في صفوفهم.
كل هذه المؤشرات تدعو السلطات العمومية إلى إعادة الإستثمار في مكافحة السيدا ، وخاصة بين الشباب الذين ما زالوا يعانون من التهميش و التمييز و يسقطون ضحايا اللوبيات التي لا تزال تحتكر مرض السيدا في بلادنا .
و تستغل الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا هذه المناسبة للتعبير عن إستيائها العميق من الوضع الحالي و المخاطر و الآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عنه و الاستمرار في إعلان حرب غير معلنة على جمعيتنا ، و ننبه من أن استمرارها لن يزيدنا إلا إصرارا على الإستمرار في الدفاع عن الفئات الضعيفة والأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري و عن حقنا المشروع و الذي يعطيه لنا تاريخنا النضالي العريق الذي سنترافع عنه بثقة كاملة حسب ما تكفله لنا التشريعات و القوانين الوطنية و أن صمتنا طيلة السنة الفارطة كان من أجل المصلحة العليا للوطن و المصابين فقط لا غير.
و في هذا الإطار، و بمناسبة اليوم الوطني للشباب ضد السيدا، تستمر الجمعية المغربية لشباب ضد السيدا في دق ناقوس الخطر، و تدعوا المسؤولين الحكوميين و خاصة السيد رئيس الحكومة و السيد وزير الصحة، لرفع الغموض الذي بات يحيط بمحاربة السيدا في المغرب و الذي أسس لريع من نوع جديد، و كذلك ندعوهم لتأسيس لجنة وطنية سيادية للسيدا تضع قواعدها المملكة المغربية كما كان معمول به في التسعينيات و تعمل على التنسيق بين كل الفاعلين و مدهم بكل المعلومات التي تحيط بتدبير ملف مكافحة السيدا في المغرب و وضع إستراتيجية وطنية طويلة المدى لمحاربة السيدا بعيدا عن اللجان المناسباتية التي تؤسس من وقت لآخر كل ما طفى في الواجهة صندوق مانح ، كالصندوق العالمي للسيدا، خاصة ان محاربة السيدا في المغرب تحضى بعناية ملكية سامية.
إن الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا تستغل إحتفاءها باليوم الوطني السادس للشباب ضد السيدا، لتطالب من يهمهم الأمر الإنهاء الفوري للمهزلة التي يسعون من خلالها محو النجاح الكبير الذي حققته بعض الجمعيات الفاعلة في محاربة الداء و الذين كان سبب تواجدهم الوحيد في الساحة هو حماية المواطنين من الإصابة بالداء و المساهمة في رفاههم، لأن مكافحة السيدا في مملكتنا يتطلب التحام كل القوى الحية.
المكتب التنفيذي للجمعية
عبد الصمد وسايح