أزيلال : الانفلات الامني يعود من جديد وتسخير التلميذ لبيع المخدرات بمدينة أفورار
بعد أن نظمت وقفة احتجاجية ضد الانفلات الامني في يناير الماضي شاركت فيها أحزاب سياسية وجمعيات مدنية,وبعد أن اطمئن المواطن الفوراري شيئا ما أمنه وسلامته.ها نحن اليوم نسمع مجددا بالتحرش على تلميذات ثانوية سد بين الويدان من طرف اولئك الذين لا شغل لهم ولا مشغلة طول اليوم .هذا بالاضافة الى انتشار سماسرة المخدرات بين صفوف التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التعليمية,بل أكثر من هذا اصبح التلميذ يسخر ويجند من طرف ''البزنزاة'' لبيع المخدرات.
زيادة على هذا انتشار أولئك الذين يسهرون الليالي من اجل ابتلاع أقراص مهلوسة ''القرقوبي'',او استهلاك قطرات من ماء الحياة في كل ازقة واحياء مدينة افورار ليطلقوا العنان بعدها لجميع انواع الكلمات النابية, والصراخ طيلة اليلل,بل يصل الامر في بعض الاحيان الى الشجار فيما بينهم مما يؤدي الى ازعاج وهلع المواطن الفوراري الذي لا يطلب من الأمن الا حماية أمنه .
وفي الجانب الاخر نجد القائمين المحليين على أمن وسلامة المواطن لا هم لهم الا سفاسف الامور وجزئياتها التي لا تنفع المواطن الفوراري بل تصل أحيان الى الحط من كرامته وحريته كما حصل مؤخرا مع التاجر عبد الرحمان فاهيم الذي عاد من الديار الاسبانية لاستثمار ما جلبه من المال في شراء الزيتون,الا أنه الشخص الوحيد الذي منع من التجارة .
على أي فالمواطن القوراري لا يطلب وظيفة عمومية او بناء مركب سوسيو اقتصادي أو ماشابه ذلك فيكفيه ان يكون آمنا في بيته ومحيطه معفا في جسده.
محمد المكاوي