تارجيست : محسوب على حزب الاستقلال يعيش على مداخيل الرشوة والإتاوات

        عاشت مدينة تارجيست قبل أسابيع موجة احتجاجات غير مسبوقة منها ما هو مرتبط بالسياق الوطني..، لكن هناك أسباب أخرى للاحتجاجات ترتبط أساسا بأهمية السياق المحلي وكانت المطالب التي تشكل القاعدة الأساسية لهذه الاحتجاجات  التي تتعلق بمجملها بتدبير الشأن المحلي ، حيث ابتليت هذه المدينة العزيزة الواقعة وسط جبال الريف بمكتب مسير للجماعة يوجد في حالة شرود تام عن انتظارات الساكنة، في غياب جل أعضاء المكتب المسير باستثناء الرئيس ونائبه الذي يتواجد باستمرار بهذا المرفق ليس لخدمة مصالح المواطنين ولكن لاصطياد الضحايا من ذوي الأغراض والمصالح المرتبطة بالجماعة مقابل التراخيص التي تمنحها الجماعة ..

       كما يتداول بعض متتبعي الشأن المحلي مجموعة من الخروقات في ميدان التعمير بغض النظر على البناء العشوائي مقابل إتاوات ومنح سندات الطلب لطلبيات وهمية لا تعرف طريقها إلى إدارة البلدية ، بل يتم اقتسام المبالغ مع المزودين ، هذا إضافة إلى الاستغلال البشع لسيارة البلدية رفقة أفراد العائلة والأصدقاء، أما عن المحروقات فإن سيارته الجديدة لا تتحرك إلا بمحروقات البلدية، ولا يخفى على الجميع تواطؤه مع المقاولين في الفوز بالصفقات من تحت الطاولة ،والغريب في الأمر أن المعني بالأمر مهنته بسيطة وكان قبل دخوله المجلس البلدي يعيش على الكفاف ،  وألان فإنه اعتزل ممارسة هذه المهنة وصار يعيش من مداخيل الرشاوي والإتاوات..



بريد القراء