الصورة : بقايا مشروع الماء الفاشل لجماعة ايت عباس المدرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
لماذا مقاولات بأربعة أسماء لابن وأب من اهتمام الرئيس بجماعة أيت عباس؟
من الصدف القليلة في مجال تدبير الصفقات العمومية من قبل الجماعات المحلية أن تجد مقاولة تحظى وتنال عامة الصفقات العمومية مع احترام صاحب الصفقة للمقتضيات القانونية المتعلقة والمنظمة لها ، من الإعلان إلى فتح الطلبات والتنفيذ ، وفي ظل التنافس الشريف تحظى نفس المقاول بالغالبية الكبرى من الصفقات المعلنة من قبل الجماعة بقدرة قادر أو معجزة ..
بإقليم أزيلال و بجبال الأطلس الكبير بجماعة أيت عباس يوجد صنف من مثل هذه المقاولات التي تنال عامة صفقات الجماعة ، مقاولتين لعائلة في اسمين ابن وأب تحظى باهتمام رئيس الجماعة مضافة إلى شركتين لنفس الاسم ، كان آخر ما نالته من صفقات يعود ليوم أمس من الأسبوع الجاري ، رست عليها الصفقة كما رست عليها طيلة السنوات الماضية طبقا للمقتضيات القانونية المنظمة للصفقات العمومية .
من المشاريع الفاشلة التي عرفتها صاحبة المشاريع جماعة أيت عباس ويندى لها الجبين ، ما أدرجته في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والخاص بتزويد 5 دواوير بتراب الجماعة بالماء الصالح للشرب ، وبصفتها صاحبة المشروع نالت نفس المقاولة المذكورة الصفقة كما نالت العديد من صفقاتها ، لكن وبعد الحفر والتنقيب وشراء المعدات ولوازم المشروع لم يرى النور ولم يعثر المنقب عن الماء وأتلفت المعدات واللوازم لان المشروع عشوائي يفتقر للدراسة وبعد النظر ، بل وتسلم الاسم المعهود - المقاولتين والشركتين- مبلغ الصفقة دون افتحاص ودون سيادة القانون ، وقد يكون هدا سيل من فيض.. ، فهل الآلة التشريعية وضعت كل الآليات وعالجت النواقص خاصة في المراحل التحضيرية قبل الإعلان و الشروع في انجاز المشاريع ، وبخاصة الطرق والمسالك ؟ - ترقبوا قريبا المادة الموالية المتعلقة بالآليات التقنية والسبل المبتكرة البعيدة عن عين المشرع للاستفادة والانتفاع من المال العام قبل وما بعد التنفيذ ...
أزيلال الحرة
يتبع ...