اسفي : مدرسة ابن بطوطة حفل افتتاح الموسم التربوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية
احتفاء باليوم الوطني لبرامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية، الذي يصادف 13 أكتوبر من كل سنة، و تحت شعار " الشراكة من أجل محو الأمية والتربية غير النظامية رافعة أساسية للتنمية البشرية المستدامة " اشرف كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي بحضور السيد رئيس المنطقة الحضرية الثانية نيابة عن السيد والي جهة دكالة عبدة عامل إقليم آسفي والسيد قائد الملحقة الإدارية السادسة والسيد مندوب وزارة الشباب والرياضة والسادة رؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية بحضور شخصيات تمثل المجتمع المدني وبعض المنابر الإعلامية على إعطاء الانطلاقة الرسمية لدروس برامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية برسم الموسم القرائي 2014-2013 يوم الاثنين 14 أكتوبر 2013 بمدرسة ابن بطوطة التابعة لنفوذ نيابة وزارة التربية الوطنية بآسفي ، حيث تم في مستهل هذا الحفل عرض الحصيلة السنوية برسم الموسم القرائي2013 -2012 تضمنت مجموعة من المعطيات الإحصائية والشروح والبيانات حول المستفيدين والمستفيدات من برامج محاربة الأمية وتقديرا لهذه المجهودات المبذولة في مجال محاربة الأمية ،
وعلى هامش هذا الحفل صرح لنا "حسن البلالي " النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي بما يلي :" أن من شأن الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا المجال، لمحاربة الأمية مع تنسيق الجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين، رفع تحدي القضاء على الأمية وطنيا وجهويا خلال السنوات المقبلة. كما ننوه بالمجهودات الجبارة المبذولة من طرف الأستاذات والأساتذة والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية ، ونشكر بالمناسبة كل الشركاء، سواء تعلق الأمر بجمعيات المجتمع المدني، القطاعات الحكومية، السلطات المحلية أو وسائل الإعلام.... على المجهودات المبذولة للقضاء على الأمية. واعترافا بما تم انجازه وفق المنهجية المعتمدة في هذا المجال وأثرها الايجابي على خفض معدل الأمية ومساهمتها في الإدماج السوسيو اقتصادي خاصة لدى الإناث،مذكرا في ذات الوقت بالمعطيات الايجابية للجمعيات الشريكة والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص بالإضافة إلى عرض الأهداف المتعلقة بتقليص نسب الأمية بالاقليم عن طريق توسيع دائرة التدخل من خلال التأكيد على الأهمية التي يكتسيها هذا الورش الوطني الهام اد يجب تكتيف جهود الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين والسياسيين، وذلك من خلال الانتقال من منطق العرض إلى منطق الطلب وإرساء الالتقائية بين برامج محو الأمية وبين مختلف برامج التكوين والتأهيل وبين مشاريع التنمية المحلية من خلال تحسين جودة الخدمات وتنويع المقاربات والبرامج وتعزيز الاحترافية والتتبع والتقويم ".
بعد ذلك تفقد الوفد بعض فصول محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالمؤسسة والتي استأنفت فيها دروس محو الأمية وتعليم الكبار.وخلال ذلك وزعت شواهد تقديرية لفائدة الجمعيات النشيطة والفاعلة.كما وزعت الكتب الدراسية والمحافظ على المستفيدين والمستفيدات في البرنامجين محاربة الأمية والتربية غير النظامية تشجيعا لهم على مواصلة تعلمهم.
بيضون