اليوم الوطني للمرأة المغربية
الإحتفال باليوم الوطني للمرأة المغربية يخلد في العاشر من أكتوبر من كل سنة.هذه السنة يحتفل بعيد ميلاده التاسع ، وقد أصبح هذا اليوم في ذاكرة المغاربة وخاصة النساء لأهميته التي برهنت فيهاالمرأة المغربية عن كفائتها في جُلّ المجالات منها الإجتماعية الأُسرية ،والثقافية بجميع أشكالها الفكرية الأدبية واندماجها بكل ثقة في النفس وحرية فكرية إلى جانب أخيها الرجل بلا منازع خارج الوطن وداخله...
هذا شرف المملكة المغربية بكل طوائفها وزاد ه تشجيعا وترحيبا من الدول الأوروبي واليوم الوطني للمرأة يخلد اعتمادا لمدوّنة الأسرة المغربية سنة 2003. وقد رحب البرلمانيون بهذا العيد الوطني للمرأة وخُصص يوم 10 أكتوبر يوما وطنيا سنويا في المملكة وجاء ذلك إثر التغييرات التشريعية التي تحسن حقوق المرأة وتمثيلية أفضل للنساء في الحكم في البلاد.
وجاء في بلاغ لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن صدر يوم12يوليو أن *هذه المناسبة ..تخلد ذكرى الخطاب الملكي التاريخي ..والذي أعلن من خلاله جلالته عن مضامين مدونة الأسرة الجديدة .
وفي10 أكتوبر 2003 سنتين بعد تأسيس لجنة لمراجعة قانون الأحوال الشخصية المغربية .المدونة. أعلن من خلاله الملك محمد السادس حفظه الله تحديث مدونة الأسرة لرفع عدم المساواة المفروض على المرأة وحماية حقوق الأطفال والحفاظ على كرامة الرجال.
وجاء في البلاغ "المدونة أبرزت بشكل قوي وواضح أن قيم حقوق الإنسان والمساواة كما هو متعارف عليها دوليا تتلاءم مع روح ديننا الحنيف ومقاصده السمحة، الشيء الذي أثار إعجاب العالم بأسره ببلدنا وبالنظرة المستقبلية لملكنا، حفظه الله .
بقلم عائشة رشدي أويس