ثمان سيارات للخواص وسيارتين للأمن الوطني ومنزلين حصيلة الفوضى والتخريب بحي المسيرة بأزيلال
عاش حي المسيرة بمدينة أزيلال مساء يوم أمس الأحد وسط أجواء من الفوضى وأحاث من التخريب والترهيب ، أبطالها ثلاثة شبان رشداء في حالة سكر بين خربوا 08 سيارة للخواص أمام الملأ بالرشق بالحجارة وسيارتين تابعتين للشرطة بأزيلال وبرشق منزلين ..
بعد الأحداث والهستيريا التي تسبب فيها بالحي هؤلاء الشبان والتي عاينها رجال وأعوان السلطة وجمهور غفير من الناس ، حضرت الشرطة واعتقلت المخربون الثلاث القاطنين بنفس الحي المدكور الذي يعد نقطة سوداء مسجلة بخانات الشرطة ، ويشهد فوضى لم يألفها السكان يشبهها البعض بأحد مجموعات حي مولاي رشيد بالدارالبيضاء ، بين الفينة والأخرى تسجل حالات عديدة من مثل تسب أمس..
ومن الأمور التي بات يستوجب الوقوف عليها واعادة النظر فيها مسألة في غاية من الأهمية ، ماله صلة بالتبليغات التي تتم عبر الهاتف وتتلقاها الشرطة بأزيلال، حيث رغم تبليغ الشرطة عن حالات معينة يتلقى المهاتف ردا منها بتحرير شكاية وتقديمها في الموضوع ، فهل الشرطة بأزيلال عليها أن تنتظر تقديم شكاية مكتوبة حتى تتحرك ؟ ، أم يجب أن يكون من المعتاد فرض حظر للتجوال ليلا بأزيلال تنبأ وتفادي وقوع أعمال التخريب والشغب والسرقة والاعتداء بالعنف والنهب والسطو وتحرير شكاية في الموضوع؟.
فريد المناوي / أزيلال الحرة