أزيلال : توقعات نسبة مشاركة ضعيفة في الانتخابات المقبلة وأزمة خيار ديمقراطي
أضيف في 21 شتنبر 2013 الساعة 45 : 14
أزيلال : توقعات نسبة مشاركة ضعيفة في الانتخابات المقبلة وأزمة خيار ديمقراطي
يتوقع عدد من المتتبعين والفعاليات الجمعوية بأزيلال أن نسبة المشاركة " في الاستحقاقات الانتخابات المقبلة ستسجل أضعف نسبة مشاركة عرفتها المنطقة ، ويعود دلك على حد تعبير هؤلاء المتتبعين الى الوضعية الاجتماعية التي يعيشها المواطنون" في ظل حكومة عطل مصباحه الذي كان يعتقد في نوره بصيص الأمل ..، وكدا التشاؤم ببقية الأحزاب التي لا يراها أغلبية الناخبين إلا عند التوسل لاكتساب الأصوات ، ومما يرجح أن الأخيرة التي جمعوها أمس لن يحققوها خلال الاستحقاقات القادمة ..
المتتبع بصورة المتشائم بأزيلال لن يحسم نتائج انتخابات الغد حتى يتم إجراؤها لورود اعتبارات أخرى..، لكن من المتوقع أيضا لعوامل سلبية كثيرة تحيط بأشخاص الأحزاب ألا تتجاوز نسبة نجاحها أكثر مما حققته في الاستحقاقات الماضية، ومما يؤكد يقول أحدهم أنه عبارة عن "انتقام من السلطة ومقارعتها من اللدين يدعون التدين واليسارية المغلفة للتقليل من سمعتها في المجتمع بسبب سبات الأحزاب من جهة ، وتخلي الدولة عن محاسبة لصوص المال العام والسكوت عن منافعهم الغير مشروعة من جهة ثانية..
إن صفة المعارض المنتفية أصلا بأزيلال ستلقي أيضا بضلالها على فشل الخيار الديمقراطي الذي أساسه العمليات الانتخابية ، والتي ستكون "ضعيفة"جدا بسبب الوضعية الاجتماعية للمواطنين التي تتفنن الأحزاب في التمويه عنها ، وتخلى نور المصباح الذي أصبح دخان أسود للشموع يحيط بكثرة الترترة والكلام، في إشارة إلى أن كثرة المواطنين بأزيلال لا يتمتعون بحقوقهم بقدر ما هم ملزمون بأداء واجباتهم".
و تقييما للحملة الانتخابية السابقة ، يتحدث عدد مهم من المتتبعين أنه "لا مساواة بين المترشحين فيما يتعلق بجوانب التنظيم و التمويل والتغطية الإعلامية ، بسبب احتكار المترشح النافد لجميع الآليات والإمكانيات، كما تحدث فاعلين أن تنظيم تجمعات شعبية إلى جانب باقي أعمال الحملة صار خطابا متكررا مبتذلا يحفظه المواطنون ، مركزا في مختلف جوانبه على الجانب الاجتماعي للمواطنين من خلال تخصيص العديد من بنود البرامج الانتخابية على رفع القدرة الشرائية للمواطنين والقضاء عل البطالة ...، لكن العمود الفقري الذي يقوم عليه البرنامج الانتخابي للحزب برنامج مستنسخ لن يقود لغياب الفعل لتعزيز دولة الحق والقانون.
في خضم كل هده التوقعات ادن لن يتجاوز التصويت في الانتخابات المقبلة بأزيلال المنطقة الجبلية المعول عليها نسبة 15%، وحسب البعض الآخر 20% من إجمالي عدد الناخبين، إقبال ضعيف من الناخبين ونظرة تشاؤمية وأحزاب يمينية ويسارية ووسط طامعة يائسة وبئيسة ، ومما يعني ان صناديق الاقتراع الخيار الديمقراطي لن يساهم في معالجة العمل المتردي للسياسات ، لغياب مسؤولية التوعية الانتخابية والمشاركة ، ورغبة البعض في إجراء انتخابات بمن حضر دون التفكير في تأثيرهم ، وبفرز مجالس منتخبة لن يكون لها تأثير إيجابي على واقعها المحلي والتشريعي ، ولن تشكل إضافة نوعية للتجربة الديمقراطية ببلادنا..
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- تخيلات أم طمس الحقائق المتوقعة
راعي الغنم
الاستخقاقات الانتخابية الخالية ستعرف بعض الجزر بل سيتجاوز التخمينات المصرح بها على صعيد اقليم أزيلال لأن الثقة نراها عمياء وقت الحملة الكل ينادي بالتغيير والرقي قدما بالمترشح الجيد وكلنا نطرح طموحات في تغيير استراتيجيات العمل سواء بالبلدية أو الجماعة والقليل من يؤنبه الضمير ويستعمل الإراة والجدية في العمل حتى لو كان نجده في لائحة المطارد تتعقبه كل آليات الدولة وتستفز به لأن الأغلبية الساحقة تذهب وراء المصالح الشخصية وهمها السيطرة على عقول الأميين وشراء ذممهم بالفعل الكل يستنكر هاته الطريقة ونتسغرب أثناء وقوع ختى الواعي المثقف في نفس الفخ إما عن طريق الوعود في توفير شغل للمعطلين كأن المترشح يتوفر على مقاتيح سمسم أو الكنز المفقود و للوصول إلى ما كتب في المقال يتطلب ذلك عقود من الزمن فشبابنا الحالي قليل من يتوفر على عزيمة تحمل المسؤولية ناهيك عن وضع برنامج لحملة انتخابية كثرت فيه أصحاب السكاكين والبقرة هي العضوية في المجلس الجماعي أو البلدي لتفاقم ظاهرة الفساد المالي دون رقيب وحسيب وأين دور المجلس الأعلى للحسابات والتقارير الصارمة والزجرية في حق هؤلاء المفسدين
والله ما يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم وأتمنى في القريب العاجل أن تحققوا هدفكم المنشود على صعيد المنطقة بأزيلال ليس بالعزوف ورفض ولوج مكاتب التصويت بل تحقيق أغلبية تسحق المترشح الفاسد ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والله هو الموفق ....