|
|
وفاة جنين باقليم بوجدور ودخول الام في غيبوبة
أضيف في 16 شتنبر 2013 الساعة 05 : 19
وفاة جنين باقليم بوجدور ودخول الام في غيبوبة
مرة أخرى بوجدور تسجل رقما قياسيا و تدخل كتاب " فسادس " للأرقام القياسية في التشلهيب و القتل - للكلمة من معنى - في مؤسسات عمومية لم يجدوا لها سوى اسم مستودع لعمليات دفن سري لقتل النساء الحوامل وليس وفاتهم، وكل ذالك بسبب الاستهتار ، حيث يتم اختلاس اموال تدهب خارج الاقليم او الى خزائن هؤلاء او ضمن مشاريع مكياجية وعامل الاقليم عندما عين اول مرة ردد العديد من الشعارت ابرزها تحسين المستوى الصحي بالاقليم و بناء ملاعب لكرة القدم و توفير البنية التحتية وهو الامر الذي لم يتحقق الى حد الساعة اللهم صفقات عائلية مشبوهة تخدم معاشه المرتقب..
اليوم توفي جنين بسبب الاهمال لعدم توفر الاليات الصحية بما يسمى مستشفى الاقليم، ومؤخرا توفيت امرأة عشرينية، فارقت الحياة منتصف ليلة الأحد الإثنين على متن سيارة الإسعاف في طريقها إلى المستشقى الجهوي بمدينة العيون ، جراء نزيف حاد على مستوى أسفل البطن فور خروجها من غرفة الولادة بالمستشفى الإقليمي ببوجدور على الساعة الرابعة مساء، حيث وضعت مولودها لتدخل بعدها في حالة غيبوبة دامت زهاء عشر ساعات ، وفي غياب طبيب مختص قرر الطاقم الذي أشرف على الولادة نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بمدينة العيون 200كلم شمال إقليم بوجدور حيث لفظت أنفاسها الأخيرة على متن سيارة إسعاف تابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة. وفي السياق نفسه حملت عائلة الهالكة المسؤولية لإدارة المؤسسة الطبية في وفاة ابنتها جراء الإهمال والتقصير والتماطل على حد وصفها وطالبت الحسين الوردي وزير الصحة الذي يبدو أنه خارج تغطية فتح تحقيق في الموضوع. ، ومن جهة اخرى فان المنتخبون لا يحركون ساكنا بخلاف لو كانت حملة انتخابية لتحركت كراسيهم وجيوبهم لشراء الدمم.. .
وتجدر الإشارة بأننا أسلنا الكثير من المداد في مقالات سابقة حول الوضعية المتردية للمستشفى الإقليمي ببوجدور جراء غياب أطباء مختصين، لكن لاحياة لمن تنادي لتبقى دار لقمان على حالها حتى إشعار أخر..
بوجدور - أسامة باخي
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|