البوليزاريو بأموال شعب تستنفر كل الوسائل من اجل قضية وهمية ولتنصير اطفال تندوف
مرة أخرى نثير قضية التدخل الجزائري في شؤوننا الداخلية باستغلال شباب كونتهم ودربتهم على عملية التأثير على سكان مدننا الجنوبية واستغلت كل الوسائل الممكنة (الجرائد الإلكترونية،المواقع،مواقع الشات خصوصا البالتولك...) وتسخر لذلك أموالا باهضة المراد منها :
-التشكيك وضرب مقترح الحكم الذاتي
-الهاء الشعب الجزائري عبر خلق فكرة أن النظام يواجه أطماعا خارجية
-خلق الفتنة بين قبائل وساكنة المناطق الصحراوية
-تخدير عقول شباب المناطق الجنوبية باكذوبة تقرير المصير
- نشر أفكار انفصالية بين الشباب
-تنفيذ مخطط حقوق الانسان عن طريق ما يسمون "انفسهم نشطاء حقوقيون" وهم في آخر المطاف عملاء للنظام الجزائري يشتغلون وفق اجندات مخطط لها من النظام الجزائري
-محاولة إشراك أكبر عدد ممكن الأطفال والنساء من اجل الدخول في مواجهات مفبركة مع قوات الأمن للترويج لأطروحة كاذبة ان المغرب لا يحترم حقوق الإنسان
-محاولة استغلال فكرة تهييج الجبهة الداخلية بالأقاليم الجنوبية للمملكة وإشعال الفتن بها من اجل تهييئ الطريق لزبانية قصر المرادية عن طريق النظام العسكري لتقديم المخطط السياسي المفتوح اتجاه المملكة المغربية عبر تشتيت كل مسارات التطبيع الثنائي واجهاض كلي لمسار تسوية ملف الحدود البرية المغلقة وأيضاً ملف الحدود بين الجزائر والمملكة المغربية.
عوامل جعلت حكام المرادية يستغلون كل الوسائل المتاحة وخصوصا تجنيد شباب عسكري مكون داخل ثكنات عسكرية ويتم إرسالهم للخارج كما هو واضح في الصور لاحد أكبر مروجي الفكر الانفصالي بإسبانيا ويعمل ليل نهار عن طريق موقع البالتولك بتمرير الفكر الانفصالي وما يملونه عليه عسكر الجزائر ويتوفر على كل الوسائل المادية والتقنية لتحقيق المخططات المرسومة...
أمر يجب التصدي له وبكل الوسائل لإظهار للرأي العالمي والوطني ان هؤلاء متواجدون فقط لخدمة سياسة واجندة نظام جزائري ظالم في حق شعبه أولا وفي حق دول الجوار كلها وبدون استثناء..
مناسبة لاتفوتني لشكر كل الفرق الإلكترونية المغربية لا أريد ان أدكر الأسماء حتئ لا انسى فريقا من الفرق وأيضاً المغاربة الأشاوش من داخل المملكة وخارجها والدين واجهوا ولا زالوا يفضحون أكاديب النظام الجزائري عبر موقع البالتولك مند سنة 1999 ابتداءا من اول غرفة "Sahara Marocain et la Guerre Contre Algérie" وتحية لكل الأبطال بالفايسبوك أيضاً
"الصحراء صحرائنا وتوابثنا الله الوطن الملك راسخة ومنقوشة في قلب كل مواطن مغربي أبي".
في ظل الاهتمام الدولي لما يجري بمصر ,سوريا,ليبيا تعمل عصابة البوليزاريو وبايعاز من النضام الجزائري باكبر عملية تهجير غير قانونية لاطفال ابرياء.
كنا من بين السباقين (البالتولك,الندوات,الفايسبوك...الخ) من اثاروا ملف تورط قيادات البوليساريو بايعاز من النضام الجزائري في عمليات تهجير أطفال المحتجزين الصحراويين بتندوف لأسر بأوربا من اجل التنصير تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات و15 سنة، في مخطط أطلق عليه اسم «جيل الجمهورية الثالث». وحسب المصادر، تأتي هذه العملية، التي تصنف في خانة الخطف والاحتجاز، ضمن المخططات السابقة للاستخبارات البوليسارية والجزائرية، من تيندوف في اتجاه العديد من الدول الأوربية وأمريكا اللاتينية، والتي يسميها البوليساريو «فسحة السلام» لصيف 2013، حيث بلغ عدد الأطفال المهجرين من الفئة العمرية 3 سنوات و10 سنوات ما مجموعه 3740 طفلا صحراويا، و4920 طفلا صحراويا بين 11 سنة و15سنة. وحسب نفس المصادر، يركز البوليساريو في عملية تهجير الأطفال الصحراويين على مضاعفة عدد الأطفال، الذين سيتم تفويتهم للعائلات التي تستقبلهم، من 1600 طفل في العملية الماضية إلى 3000 طفل في العملية الجارية. وتتكلف قوات البوليساريو بإجبار الأمهات على تقبل عدم عودة فلذات أكبادهن بذريعة خدمة مشروع الجمهورية. وتجني عناصر طغمة البوليساريو من عملية تفويت الأطفال أموالا طائلة تصل إلى 50 ألف يورو من العائلات الأجنبية التي غالبا ما تكون بدون أبناء.
ويتم فصل الأطفال عن أمهاتهم وأسرهم دون رحمة ولا شفقة في ظل اعتداء صارخ على براءتهم وانتهاك حرمتهم وحرمانهم من حنان الأمومة الحقيقية والدفء الأسري، في الوقت الذي يتم تدمير كيانهم العاطفي بزرع الحقد والكراهية، قبل تدخل الاستخبارات العسكرية الجزائرية التي توجههم نحو العداء القوي وكره المغرب وتجنيدهم في عمليات غير إنسانية وغير أخلاقية.
ودائما استنادا إلى المصادر ، فإن تفويت الأطفال الصحراويين للعائلات الإسبانية الموافقة على شروط عناصر البوليساريو يتم في اجتماع سري يتم التفاوض فيه على المبلغ وطرق التواصل مع العائلة. وتتسلم هذه العائلات الأطفال مباشرة بعد استكمال الجوانب التي تتعامل بها عناصر البوليساريو المكلفة بتفويت أطفال تيندوف ويكون الطفل مرفوقا بوثيقة طبية تتولى السفارة الجزائرية مصاريفها، فيما تلتزم الأسرة بالحفاظ على الإسم الثلاثي للطفل.
خالد الدريوش
