راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         لمحات من تاريخنا المعاصر.. التعريب الإيديولوجي في المغرب             بني ملال.. احتجاج الممرضين المتعاقدين للمطالبة بالإدماج في قطاع الصحة             الجزائر.. حالة ترقب وردود فعل محتشمة عقب تقديم موعد الانتخابات الرئاسية             أمطار وثلوج متوقعة ابتداء من يوم الجمعة بعدد من مناطق المغرب             أزيلال: اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على عدة مشاريع تنموية             مباراة باهتة لأسود الأطلس أمام منتخب موريتانيا             المسطرة المدنية.. نقاش داخل البرلمان ومطالب بتحديث الترسانة القانونية             عودة الثلوج الى مرتفعات إقليم أزيلال وعملية إزاحتها من الطرقات مستمرة             التحديات التي تواجه الشباب المغربي في سوق العمل             نظام امتحان السياقة الجديد يتسبب في رسوب 90 % من المترشحين بعدد من المدن             إختلاق جريــمة وهمية للرفع من نسبة المشاهدة تقود المُنشط             الاتجار بالبشر.. توقيف ثلاثة أشخاص تورطوا في الاختطاف والاحتجاز             التساقطات المطرية.. سد تانسيفت يسجل أعلى نسبة ملء على الصعيد الوطني             الزيادة في الأجور.. صرف الشطر الأول لرجال ونساء التعليم             انـتحار عون سلطة في ظروف غامضة             روسيا: بدء محاكمة متورطين في العمليات الارهابية التي اسفرت عن مقتل137 شخصا بموسكو             المغرب: بوابة الثقافات والتنوع الطبيعي             تفاهة التلفزة المغربية في رمضان والتربية على "التكليخة"             نشرة إنذارية..هبات رياح قوية مع تطاير للغبار اليوم السبت وغدا الأحد             بعد اتهامها بالسرقة.. علامة تجارية فرنسية تسحب “البلغة” من متاجرها             اليوم العالمي لمكافحة السل..أرقام وتفاصيل حول الوباء المدمر             امتحانات الباكلوريا..على المترشحين تدقيق معطياتهم عبر الخدمة الإلكترونية             المملكة المغربية تدين “بشدة” العملية الإرهابية التي تم تنفيذها قرب موسكو             أزيلال: عامل الإقليم يؤدي صلاة الجمعة بالمسجد الجديد بجماعة تاونزة ويقدم واجب العزاء لأسرة أحد ضحايا الحادث الأليم             المنتخب المغربي ضد أنغولا.. فوز صغير وأداء مقنع             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

لمحات من تاريخنا المعاصر.. التعريب الإيديولوجي في المغرب


تفاهة التلفزة المغربية في رمضان والتربية على "التكليخة"


التنمية البشرية.. الخروج من المأزق


الفن الساقط


اكتمال بدر استهداف وتشويه رجال التعليم

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

ارتفاع عدد قتلى حادثة السير المميتة بإقليم أزيلال إلى11

 
سياحـــــــــــــــة

عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 6,5 مليون سائح عند متم يونيو 2023

 
دوليـــــــــــــــــة

روسيا: بدء محاكمة متورطين في العمليات الارهابية التي اسفرت عن مقتل137 شخصا بموسكو

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

نيويورك.. التنديد بانتهاكات حقوق النساء في مخيمات تندوف

 
وطنيـــــــــــــــــة

العقار في المغرب..ارتفاع في الأسعار خلال سنة 2023 مقارنة مع السنوات الماضية

 
جــهـــــــــــــــات

بني ملال.. احتجاج الممرضين المتعاقدين للمطالبة بالإدماج في قطاع الصحة

 
 

قصة الفخ الروسي و الانتصار السوري الكبير و تراجع أوباما عن ضرب سوريا


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 01 شتنبر 2013 الساعة 47 : 13


 


قصة الفخ الروسي و الانتصار السوري الكبير و تراجع أوباما عن ضرب سوريا

 

        كان مفاجئا قرار الرئيس الأمريكي تفويض صلاحياته بإعلان الحرب للكونغرس الأمريكي. حيث يتمتع الرئيس الامريكي بسلطة شن الحرب دون الرجوع الى الكونغرس و يمكنه خوض الحرب لمدة 60 يوم قبل مراجعته للكونغرس الأمريكي. وقد استخدم أوباما هذه السلطة خلال الحملة العسكرية على ليبيا متجاهلا الكونغرس الأمريكي تماما.. كما تجاهل رؤساء أمريكا السابقين الكونغرس عند شنهم الحروب.


وعليه.. فادعاءات أوباما بأنه يريد أن يستفتي الديمقراطية الأمريكية قبل خوض هذه الضربة لا يمكن تفسيره سوى بأنه انسحاب تكتيكي و هروب من المواجهة, فلماذا يهرب الرئيس الأمريكي بعد تصريحاته النارية عن ضربة أكيدة على سوريا ؟ يتحدث مصدر عسكري سوري لأوقات الشام عن مدى سخريته من سهولة وقوع أوباما في الفخ الروسي الذي نصبه له لافروف, ويؤكد المصدر أنه من البديهي لأي باحث أو خبير استراتيجي إدراك عمق العلاقة الاستراتيجية و تكاملها بين سوريا و روسيا, فلا يمكن للروس أبدا التخلي عن سوريا, لا حبا بها و إنما لارتباط أمنهم القومي و مصالحهم القومية بسوريا ( تجد مقالا تحليليا شاملا عن أسباب تمسك الروس بسوريا و قيادتها تحت عنوان : هل تخلى الروس عن الرئيس الأسد ؟ ) يمكنكم متابعته في آخر هذه المقالة .



         ما فعله لافروف هو توريط الرئيس الأمريكي بمواجهة مع سوريا اعتبرها الأمريكيون سهلة وفهموها بأنها تراجع روسي بعدما أعلن لافروف أن روسيا لن تخوض حروبا لأجل أحد, ثم تم سحب البساط من تحت أقدامهم بالاتفاق مع السوريين و الإيرانيين مما ألحق بالولايات المتحدة هزيمة منكرة حتى قبل إطلاق صاروخ واحد. ما حدث هو نصر سوري مجاني على الولايات المتحدة الامريكية ستكون له نتائج مدمرة على المعارضة السورية التي خسرت ورقتها الأقوى ( التدخل الامريكي ) وشهدت هزيمة سيدها الأعظم في البيت الأبيض.
أما لماذا تراجع أوباما فسنحاول تلخيص الأسباب بالتالي :


1- الروس الذين بعد توريطهم للأمريكان و إعطائهم ضوء أخضر وهمي لضرب سوريا ( نحن لن نخوض حروبا لأجل أحد ) عادوا الى تمرير رسائل تحذر من الاعتداء على سوريا, وهذا بديهي فلا يمكن للروس بعدما راهنوا على النظام السوري بكل شيء أن يتخلوا عنه, ولماذا ؟.


2 - الإيرانيون : العلاقة السورية – الايرانية هي ليست علاقة تحالف فقط, هي ارتباط كامل وتوحد بمشروع استراتيجي واحد.. الايرانيون يعتبرون سوريا خطا أحمر دونه ألف حرب إقليمية و هذا ليس تحليلا وإنما هو قرار إيراني صادر عن مرشد الثورة الايرانية نفسه, لماذا ؟ الاسباب كثيرة.. منها ما يتعلق بالامن القومي الايراني و الاستراتيجية الايرانية و منها ما هو عقائدي و شرعي و منها ما هو تاريخي يحكم التحالف بين هاتين الدولتين خلال 30 عاما.


3 - حزب الله : أكدت بعض المصادر بأن حزب الله كان جاهزا تماما لخوض الحرب مع سوريا, وبأنه كان يحضر للأمريكيين و الاسرائيليين مفاجأت كبيرة وقد وصلت هذه المعلومات و التحذيرات للقيادة الامريكية.


4 - الجيش السوري وقدراته العسكرية : تسرب قبل قليل حديث لجنرال أمريكي جاء على لسانه: جنرال أمريكي لقناة CNN الأمريكية يقول غاضباً.. لافروف كالعاهرة التي تتحدث بالشرف... من جهة يقول أن روسيا لا تنوي الدخول في حرب مع أحد وهذا قرار تاريخي منذ أيام السوفيات نعرفه في امريكا جيداً,
ومن جهة أخرى تقدم روسيا لسوريا أحدث منظومات الدفاع الجوي والبحري والصواريخ أرض أرض في العالم .


إن روسيا تقدم لسوريا جواهر السلاح الروسي وأقواها في المجالات الدفاعية والصاروخية. اقمارنا الصناعية تظهر دوريات يومية للسفن الروسية قبالة الشواطئ السورية تقوم بالرصد وجمع المعلوماتعن اسطولنا السادس ناهيك عن الاقمار الصناعية الروسية ومجمعات التنصت والاستطلاع التابعة لها والتي سخروها بالكامل في خدمة قوات الأسد.


يقول لافروف بأن روسيا تسلح سوريا بموجب عقود رسمية... حسناً... سمي لي دولة في العالم كله تحصل على السلاح الذي تحصل عليه سوريا كماً ونوعاً... والبارحة يخرج علينا الاسد ليبشر بوجود صفقات سرية بين الطرفين!!! بالنسبة لي هذا حلف شيطاني اتمنى أن يسقط اليوم قبل غد ولكن , كل من يعتقد ان روسيا ستتخلى عن سوريا فهو أحمق!! ما تسرب للأمريكيين خلال الساعات الاخيرة من معلومات استخباراتية, تؤكد امتلاك سوريا لأسلحة روسية متطورة جدا قد يكون بينها صواريخ إس 300 و غيرها, وهي قادرة على الحاق ضرر كبير و أذى لا يحتمل بالقوات الامريكية المهاجمة و التي ليس بمقدورها إطالة أمد الحرب, أي أن الأمريكيين سيتعرضون لخسائر ستفاجئ العالم و سيكونون غير قادرين على استعادة هيبتهم و هيبة أسطولهم السادس.


5 - رسائل واضحة من محور المقاومة أن الحرب حين تندلع ستكون شاملة تمتد إلى اسرائيل و دول الخليج مما سيهدد الامداد العالمي للنفط, ولا قدرة للأمريكيين على تحمل نتائج و تكلفة هكذا سيناريو خصوصا مع المعارضة الشديدة لتدخلهم في سوريا من قبل الرأي العام الأمريكي و الدولي و بقاءهم وحدهم في المواجهة بعد انسحاب أهم حلفائهم ( البريطانيين ). هذه الأسباب جميعها دفعت أوباما إلى الهروب من المواجهة و إحالة القضية إلى الكونغرس الأمريكي الذي من المتوقع أن يصوت بلا على الضربة, لماذا لا ؟ لأن أوباما و الكونغرس يتحكم بهما اللوبي الاسرائيلي و مصالح اسرائيل, ولو كان من مصلحة اسرائيل تنفيذ الضربة لما تهرب أوباما منها, وهذا يعني أن الكونغرس أيضا سيصوت بلا لينقذ أوباما من ورطته, ولأن هذه الضربة لن تحقق سوى الكوارث للدولة العبرية.


وبجميع الأحوال وسواء حصلت الضربة أم لم تحصل فإن الأسد حقق نصرا كبيرا و كسب شعبية كبيرة من خلال تحديه و كسره لهيبة أقوى دولة في العالم و إجبار رئيسها على التراجع . هل تخلى الروس عن الرئيس الأسد ؟ هل تخلى الروس عن السوريين ؟ للاجابة على هذا السؤال فعلينا الاجابة على سؤال هام جدا وهو: هل تدافع روسيا عن سوريا أم أن سوريا هي من يدافع عن روسيا ؟ من هو المستفيد الأكبر من الصمود السوري ؟ أليست روسيا ؟ لا يوجد في عالم السياسة و سياسات الدول الكبرى عواطف أو مشاعر, هناك مصالح فقط, تتدرج هذه المصالح من مصالح يمكن تبادلها أو المساومة عليها حتى تصبح مصالح وطنية تمس الامن القومي للدولة وهنا لا يمكن المساومة عليها أو التفريط بها.


سوريا بالنسبة للروس هي ليست مصلحة اقتصادية يمكن مقايضتها بمصلحة اقتصادية أخرى في منطقة أخرى من العالم, سوريا بالنسبة للروس هي أمن قومي روسي لا يمكن التفريط به لعدة أسباب نوجزها بالأتي: 1- تتحكم روسيا بتصدير الغاز الى أوربا وهي بهذا تحقق عوائد ضخمة اقتصادية كما يمكنها أيضا من ممارسة قدرات ضغط وتحكم على الدول الاوربية التي تستخدم الغاز في جميع مناحي حياتها, فلو أقفل الروس صنبور الغاز ستتوقف الحياة في أوربا وتركيا و ستتأثر تأثرا شديدا, إسقاط سوريا من أهم أهدافه هو مد أنبوب غاز من قطر الى سواحل المتوسط ومنها الى أوربا عبر تركيا لرفع السيطرة الروسية عن تصدير الغاز الى أوربا وهذا ما سيفقد الروس دخلا قوميا كبيرا على المستوى الاقتصادي, كما سيفقدهم ورقة تحكم وضغط على الأوروبيين في المستوى السياسي و الاستراتيجي. السوريون رفضوا مد هذا الخط عبر أراضيهم منذ مدة إكراما لحلفائهم الروس, فشنت الحرب على سوريا لأجل اسقاط النظام المعرقل لهكذا مشروع استراتيجي ومن ثم الإتيان بنظام يخضع للسيطرة الامريكية و الغربية بشكل كامل ينفذ هذا المشروع الذي يهدد الامن الاقتصادي الروسي, وهكذا فإن روسيا بدفاعها عن سوريا فإنها تدافع عن أمنها الاقتصادي وليس عن الرئيس السوري .



         ولا يمكن التخلي عن سوريا الا اذا كان الروس يرغبون بالانتحار الاستراتيجي. 2- يعيش في روسيا عشرات الملايين من المسلمين الروس الذين تتخوف روسيا من استخدامهم من قبل نفس القوى المحرضة للعنف في سوريا لاثارة فتنة مشابهة في روسيا, في حال سقوط النظام السوري المعتدل و استلام الاخوان المسلمين او المجموعات الجهادية للحكم في سوريا أو حتى في حال سقوط النظام السوري و الدولة المركزية في سوريا و انتشار الفوضى فيها, هذا التخوف حقيقي ومشروع لأن هناك من يعمل بجد على هذه الفتنة و تعزيز حركات الانفصال و العرقية و الطائفية في الداخل الروسي, وقد عانى الروس كثيرا من هؤلاء المجاهدين في أفغانستان و الشيشان فكيف الان وهم قد أصبحوا في سوريا على عتبات الباب الخلفي لروسيا ؟ وهذا الامر أيضا يتعلق بالامن القومي الروسي وليس بمصلحة اقتصادية او استراتيجية يمكن مقايضتها.


3- عادت روسيا للتربع كقوة عظمى على عرش العالم بفضل الورقة السورية و الصمود السوري و تخليها عن هذه الورقة سيعيد أمريكا الى العرش كسيد وحيد على العالم ويعيد روسيا الى مصاف الدول من الصف الثاني, فهل يتخلى الروس عن هذه المكتسبات العظمى الاستراتيجية بهذه السهولة ؟ 4- قاعدة طرطوس تمثل اخر قواعد الروس في أهم بحار العالم وهو البحر الابيض المتوسط وتخليهم عن سوريا يعني خروجهم بشكل نهائي من المتوسط. ومن خلال استعراض البنود الاربعة السابقة يتبين معنا أن المسألة السورية هي مسألة أمن قومي روسي كما هي الحال بالنسبة للعلاقة بين اسرائيل و أمريكا. عندما يصرح لافروف بأن روسيا لن تدخل بحرب مع أحد فهذا لا يعني التخلي عن سوريا و أمنها القومي و إنما يعني أنه كما لم تدخل أمريكا الحرب بشكل مباشر مع اسرائيل في حروبها في المنطقة فكذلك لن تدخل روسيا بشكل مباشر.. ولكنها ستدخل الحرب بألف طريقة وطريقة وما أكثر تلك الطرق. هل تصريح مسؤول امريكي أن على اسرائيل وقف بناء المستوطنات يعني بأي حال ان امريكا تخلت عن اسرائيل ؟ و هل حاربت سوريا و ايران مع حزب الله أو أعلنتا الحرب معه في ال 2006 ؟ أم ساندتاه من الخلف وكانتا على أهبة الاستعداد للتدخل في حال لم يستطع الصمود و الانتصار ؟ نظرية الصفقات و بيع الملف السوري : هناك من يطرح نظرية مفادها أن الروس قد باعوا سوريا لقاء ثمن معين, ولهذه النظرية ردان :


1 - لا تبيع الدول ملفات تتعلق بأمنها القومي تحت أي ظرف وسوريا أمن قومي روسي.

2 - لو أراد الروس بيع سوريا لباعوها منذ البدايات وقد عرض عليهم الكثير و الكثير, وهم الان يعرفون أنهم اذا تخلوا أو باعوا سوريا فان من يصل للحكم سيكون أجيرا عند أمريكا و بالتالي فإنه سيصفي المصالح الروسية في سوريا بشكل تام.


3 - لا يمكن بيع ملف أو ورقة استراتيجية لعدو قد يستعملها ضدك, الولايات المتحدة هي عدو لروسيا حتى ولو كانت اللغة الدبلوماسية لغة شراكة وتعاون دولي.  فالولايات المتحدة فككت الاتحاد السوفيتي وهي تعمل يوميا على تقويض روسيا و ضربها بكل الطرق , فهل تبيع روسيا الورقة الاستراتيجية السورية لأمريكا حتى تستعملها ضدها ؟


4 - خسر الروس بسبب مواقفهم في سوريا مصالح كبرى في الخليج و في غيرها من الدول العربية هل يمكن بعد الخسارة التي وقعت أصلا تقديم تنازلات ؟


5 - صرح الامريكيون أنهم لن يحاولوا اسقاط النظام و انما سيوجهون ضربات محدودة لاهداف معينة, وهذا يعني ان النظام باق.. فكيف يتخلى الروس عن نظام باق في السلطة قبل ان يسقط بمؤتمر صحفي و يخسرون بالتالي أي نفوذ أو تأثير عليه أو ورقة اقليمية يلعبونها لتعزيز دورهم العالمي ؟ عندما يعلنون انهم تخلوا عنه كما حاول البعض تفسير تصريحات لافروف.


6 - يعلم الروس أن النظام لا يرتبط بهم ارتباط حياة أو موت, فحلفاء النظام السوري الاساسيين ومصدر قوته الحقيقية هم حلفاؤه من ايران مرورا بالعراق الى لبنان وهم من يستطيعون اشعال المنطقة و قلبها رأسا على عقب, فتخليهم عن النظام لا يعني سقوطه وبالتالي سيكون قرارا فاشلا على المستوى الاستراتيجي بكل المقاييس لانه ان صمد او انتصر سيخسرون كل شيء. 7- لم تكن روسيا لتقف مع سوريا منذ البداية لولا معرفتها بأنها قادرة على الانتصار, كما ان احتمال التدخل الخارجي العسكري لم يغب عن حساب القيادتين السورية والروسية منذ بدايات الازمة بكل تأكيد. فما الذي يحدث إذا ؟ لماذا كانت تصريحات لافروف تثير شعورا بتخلي الادارة الروسية عن سوريا ؟ لهذا السؤال عدة احتمالات و جميعها لا علاقة لها بتخلي الروس عن الاسد :


1- تمارس الحكومة الروسية ضغطا على النظام السوري بالاتفاق مع الامريكان لتقديم تنازلات معينة, ولكنها لا تستطيع التخلي عنه في حال رفضه لتقديم هكذا تنازلات وهو احتمال ضعيف.


2- يعلم الروس أن لا ضربة عسكرية امريكية على سوريا وهم كانوا ديبلوماسيين في خطابهم لمحاولة نزع فتيل التوتر و تخفيف الضغوط التي يتعرض لها أوباما من قوى اقليمية و داخلية تطالبه بالتدخل العسكري في سوريا.


3- من غير المعقول أن يصرح وزير الخارجية الروسي بأن روسيا ستدخل الحرب مع سوريا فهكذا تصريح هو اعلان حرب عالمية ثالثة سيهوي بأسواق الاسهم و سيثير موجة ذعر في العالم, وحتى لو تدخلت روسيا في الحرب مع السوريين فهي ستتدخل بشكل غير مباشر كما تدخل الامريكان ضد الروس في أفغانستان هذا في حال سمحت روسيا بتوجيه ضربة أمريكية أصلا ضد سوريا.


4 - يعلم الروس و السوريون أن الحرب في الداخل السوري لن تنتهي الا بحرب مباشرة و الحاق هزيمة مباشرة برأس الأفعى التي تقود الحملة ضد سوريا و في هذه الحال هي امريكا واسرائيل, وقد يكون كل ما يحصل و سيحصل هو محاولة لجر الولايات المتحدة للتدخل في سوريا ومن ثم تسديد ضربة قاصمة لبوارجها مثلا بسلاح صاروخي نوعي زود الروس به السوريون, كإغراق حاملة طائرات كما حدث في لبنان في الثمانينات ففر المارينز الى غير رجعة. اغراق حاملة طائرات امريكية سيثير الرأي العام الامريكي و ستخرج امريكا مهزومة الى غير رجعة من المنطقة, وهنا سيكون النصر السوري نصرا حاسما لها و لحلفاءها لان امريكا عندها ستكون قد خرجت نهائيا من الحرب ضد سوريا وهذا هو الاحتمال المرجح. ألم يستدرج حزب الله اسرائيل لضربه في ال 2006 بينما كان يحضر لها مفاجئة
قاسية وهزيمة منكرة ؟

        سيتدخل الروس والايرانيون وحزب الله بشكل مباشر في الحرب فقط عندما يشعرون أن السوريون قد يهزموا وقد تحضر السوريون جيدا للنصر و ليس للهزيمة. نعم, قد يكون على سوريا تحمل خسائر المواجهة الان و خلال السنتين الماضيتين وفي المرحلة القادمة كما تحمل حزب الله الخسائر خلال الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان, سوريا هذه المرة هي رأس حربة محور الممانعة و عليها تحمل الالم و الخسارة . ان سوريا هي مسألة أمن قومي روسي و أمن قومي ايراني و هي مسألة وجودية بالنسبة للمقاومة و لا يمكن التخلي عن سوريا بهذه البساطة لان التخلي عنها هو تخلي عن الامن القومي لدول عظمى و كبرى في العالم . ونختم بالقول: هل كان الروس يحاربون مع حزب الله حين هزم الصهاينة في ال 2006  ؟  ثقتنا بشعبنا و جيشنا و النصر لنا ان شاء الله.

 







[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



مؤتمر البوليساريو 13 والفرصة الأخيرة لقبول مقترح الحكم الذاتي

ردود عن الصحراء من مواقع الكترونية

بلخياط يكتري سيارة فاخرة ب 324 مليون سنتيم من الميزانية العامة

برايان شوكان سفيرا جديدا للولايات المتحدة الامريكية بالمغرب

الملك محمد السادس يترأس مجلس الوزراء والمصادقة على مشاريع قوانين

وسائل الإعلام التقليدية لا تعبر عن الشباب المغربي

من هم 'أبطال' ثورة ليبيا التي حسمها 'الناتو'؟

عصبة أبطال إفريقيا : الصحافيون الرياضيون المغاربة يستنكرون التجاوزات التي شابت مباراة الوداد والأهلي

المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية يناقش بالرباط توظيف المناهج التربوية والإعلام

القضايا المغربية قضايا اجتماعية

قصة الفخ الروسي و الانتصار السوري الكبير و تراجع أوباما عن ضرب سوريا





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

انتفاضة المهمشين في برلمان الاستقلال

 
تربويـــــــــــــــــة

أزيلال: المدرسة العتيقة سيدي إبراهيم البصير تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا في حفل التميز

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

انـتحار عون سلطة في ظروف غامضة

 
مجتمــــــــــــــــع

الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بأزيلال فرصة لإبراز الأدوار الطلائعية للأم المغربية

 
متابعــــــــــــــات

إختلاق جريــمة وهمية للرفع من نسبة المشاهدة تقود المُنشط

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة