هل اوباما اخواني ؟
قال الباحث الأمريكى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد الأمريكية، جيروم كورسى، إن الرئيس باراك أوباما يرتدى خاتماً ذهبياً من إندونيسيا من قبل الزواج، منقوشاً عليه عبارة "لا إله إلا الله ".وأوضح "كورسى" أنه اكتشف ذلك عبر بحث أجراه على الرئيس، عبر صوره الشخصية منذ عام 1980، ونشرته شبكة "WND" الإخبارية الأمريكية، الأربعاء.
وأضاف الباحث أن "أوباما" تسبب فى حيرة زملائه منذ أن كان طالباً فى كلية الحقوق بجامعة هارفارد، بسبب ارتدائه خاتماً ذهبياً، فى إصبع الزواج، قبل زواجه من "ميشيل"، ولكنه ارتدى الخاتم نفسه فى حفل الزفاف عام 1992.ولم يتسن الحصول على تعقيب من البيت الأبيض، على نتائج البحث، الذى أجراه أستاذ العلوم السياسية.ووفقاً لخبراء اللغة العربية، الذين استعان بهم "كورسى"، فإن العبارة المكتوبة على خاتم "أوباما" الذى يرتديه منذ 30 عاماً، تقول "لا إله إلا الله".وقال "كورسى" إنه استعان بالمفكر الأمريكى من أصل مصرى مارك جابريال، الذى أكد له أن وجود تلك الجملة على خاتم "أوباما" يشير إلى أهمية ودور الدين الإسلامى فى حياته، أو على الأقل تقبله هذا الدين.وأظهرت الصور، التى اعتمد عليها الباحث، "أوباما" يرتدى الخاتم نفسه الذهبى أثناء زيارته إلى جامعة "أوكسينتال" عام 1981، وأثناء حضوره حفلة تخرج فى جامعة "كولومبيا" عام 1983، وفى زيارة لأفريقيا عام 1988، وخلال الفترة التى قضاها فى جامعة هارفارد من عام 1988 إلى عام 1991 وتابع الباحث فى تقريره: "الصور التى تم التقاطها مؤخراً للرئيس توضح أنه يرتدى الخاتم الإندونيسى نفسه داخل البيت الأبيض".وذكر أن "أوباما" اعترف فى مناظرة عام 2008 بحبه للدين الإسلامى عندما قال :
"الدعوة إلى الصلاة أو الأذان من أجمل الأصوات على وجه الأرض عند غروب الشمس". ومن جهة أخرى واصلت بعض الصحف الأمريكية اتهام الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما بأنه اخواني و بدعم الإخوان، وقالت صحيفة «جارديان إكسبرس» الأمريكية إن ولاء «أوباما» للإخوان أو للأسلمة بوجه عام أصبح واضحاً جداً ومقلقاً للغاية، والمثير للمخاوف أيضاً أن يضع الرئيس الأمريكى هذا الولاء قبل مصالح الشعب الأمريكى. وأضافت أن ما يكشف الغموض هو إدراكنا أن «أوباما» له روابط عائلية مباشرة بجماعة الإخوان، فأخوه غير الشقيق «مالك» عضو فى جماعة الإخوان، بشكل غير مباشر. وأوضحت الصحيفة أن الإخوان منظمة إرهابية وهذه ليست مسألة رأى، بل حقيقة واضحة وصلبة، فالجماعة كانت السبب فى ميلاد عدد من الجماعات الإرهابية ومنها تنظيم «القاعدة» وحركة حماس، التى تأسست باعتبارها فرعاً للإخوان، مؤكدة أنه حتى فى الأزمة المصرية الحالية لم تتخل الجماعة عن طريقتها الإرهابية فنفذت هجمات إبادة جماعية على المسيحيين وخطف وإعدام أفراد من قوات الأمن المصرية، كما أعربت علناً عن دعمها لتنظيم القاعدة فى سوريا.
وأردفت الصحيفة أن «مالك» شقيق «أوباما» هو الأمين التنفيذى لمنظمة الدعوة الإسلامية التى تأسست من قبل حسن الترابى، الزعيم فى الحزب السياسى السودانى «الجبهة الإسلامية القومية» الذى يُعتبر فرعاً لجماعة الإخوان بالسودان، إضافة إلى العلاقة المريبة لـ «مالك» بالرئيس السودانى الحالى عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية. وقالت الصحيفة إنه من الصحيح أن أوباما لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن تصرفات شقيقه، لكن لا يمكن إنكار علاقة الأخوين المقربين، فقد زار «مالك» «أوباما» فى البيت الأبيض وتم تصويرهما معاً مرات عديدة، إضافة إلى أن كلاً منهما قد شهد على عقد قران الآخر ..