المغرب..اغتصاب 7 أطفال يوميا وغياب لمراكز إعادة التأهيل
أضيف في 06 غشت 2013 الساعة 25 : 15
المغرب..اغتصاب 7 أطفال يوميا وغياب لمراكز إعادة التأهيل
وفقا لرئيس منتدى الطفولة المغربي عبد العالي الرامي، فإن انفتاح البلد على السياحة والفقر وتردي الأوضاع المعيشية والانعدام التام لمادة التربية الجنسية من المناهج التدريسية إلى جانب الغياب شبه الكامل للوعي لدى الطفل حيال طرق التعامل السليمة والخاطئة معه وغيرها من الأسباب تجتمع في المغرب ما يرفع عدد ضحايا العنف الجنسي من الأطفال.
ويضيف الرامي أطفال يوميا يتم اغتصابهم.. والرقم الحقيقي أكبر من ذلك.. هذا الرقم في ظل غياب إحصاءات دقيقة لأن ردود أفعال الأهل مختلفة فالبعض يقوم بالتبليغ وبالتالي يمكننا معرفة حالته.. لكن الغالبية تتكتم على ما حدث خجلا من المجتمع وخوفا من الفضيحة".
وأغلب المعتدين على الأطفال في المغرب هم من الوافدين إليها من سياح يستغلون حب السكان واحترامه لهم إلى جانب استغلالهم لبراءة الطفولة، وفقا للرامي الذي يضيف "نحن اليوم ندق ناقوس الخطر.. أطفالنا في خطر".
وعن ما إذا كانت مجمل جنسيات المعتدين جنسيا في المغرب هم من الأجانب ولا وجود لمغاربة بينهم قال الرامي "يوجد معتدين مغاربة لكن النسبة الأكبر من المعتدين هم من الوافدين الأجانب.. هناك سياحة جنسية في عدة مدن منها مراكش وأكادير"، نافيا وجود إحصائية تبين جنسية المعتدين على الأطفال في المغرب.
ولحماية الطفل من الاغتصاب يرى رئيس منتدى الطفولة أن ذلك يتم من خلال "إلغاء التكتم في المجتمع حيال حالات العنف الجنسي، وإدراج مادة التربية الجنسية في المناهج المدرسية، ووالقيام بحملة تحسيسية للأطفال وأهاليهم تتضمن للأطفال طريقة الدفاع عن النفس، وإعادة النظر في القوانين الزجرية الرادعة للمغتصبين إلى جانب عدم إعفاء وعدم التساهل مع المغتصبين"، وذلك في إشارة للعفو الأخير الذي شمل مغتصب 11 طفلا.
ورغم حالات الاغتصاب العديدة يوميا إلا أنه لايوجد في المغرب مركز مختص بإعادة تأهيل وتمكين الطفل المعتدى عليه، كما أنه لا يوجد في سجون البلاد مختصين بإعادة تأهيل مرتكبي فعل الاغتصاب لإعادة دمجهم في المجتمع، وفقا لذات المصدر.
إو قلوها للي كيحتجو على الاسباني،هذاك كيف ما كان كافر نتوقعو منو اي شيء،أرا دبا المسلم ومعلم ومؤتمَن على ابناء المواطنين ومثله كُثُر وفي جميع القطاعات ومن شرائح مجتمعية متنوعة،ياودي كن كل واحد صلح الفساد لي فيه كن راه حتى واحد مابقا تيشوف الفساد
لم يجد موقع "لهم" ما يقدمه للقراء، بعدما وضع بلاغ الديوان الملكي التوضيحي حول قضية العفو على الإسباني "دنيال" المتورط في جرائم اغتصاب الأطفال، والمدان بثلاثين سجنا نافذا، سوى مقارنة بئيسة بين البلاغ والخطاب الأخير للرئيس التونسي ( الهارب ) زين العابدين بنعلي.
المقارنة في هذه الحالة تعسفية، لأن لا وجه للشبه بين بلدين وقضيتين إلا رغبة موقع "لهم"، التي تغذيها أحقاد دفينة، وتحركها أجندة باتت معلومة، لم تشأ ترك الفرصة تمر من دون أن تكشر على أنيابها، وتشرع في تخيل "السيناريوهات" بائتة في محاولة لتعزية النفس عن فشل عواصف الربيع العربي في اقتلاع جذور الاستقرار المغربي.
وليست هذه المقاربة هي الوحيدة في هذا السياق، فقد ادعى عبداللطيف حسني، بدوره، في مقال له نشره ذات الموقع أن ما حدث يوم الجمعة الماضي أمام البرلمان، ذكره بما حدث في تونس، وهو ما يعني أن هناك اتفاقا مسبقا على العزف عن ذات النغمة، واعتماد نفس المقاربة مما ينم عن درجة الضغينة التي تعتمل في قلوب البعض.
لقد كانت المقارنة المسمومة التي ذهب لها "لهم" أو ما تذكره عبداللطيف حسني، كمحاولة لإسقاط الطائرة في الحديقة أو إدخال الفيل من ثقب إبرة، من أجل التشويش على بلاغ الديوان الملكي، الذي ربما كان "الموقع" يمني النفس بأن لا يصدر أصلا، حتى يتمكن من الاستمرار في اللعب على الوتر الحساس لهذه القضية.
المقارنة في هذه الحالة ضرب من تحت الحزام، وإخلال بقواعد الصحافة وأخلاقيتها، لأنها من أدوات زرع المحبة والتعايش بين أفراد الشعب، وليس زرع نار الفتن وإشعال فتيل براميل البارود، بالتشكيك في مصداقية بلاغ ملكي، حول قضية حساسة، واليوم جاء البلاغ الثاني في النازلة الذي تم الإعلان من خلال عن سحب الملك عفوه عن مغتصب الأطفال، وإصدار تعليمات لوزير العدل والحريات للقيام بالإجراءات القانونية لإعادة المجرم إلى زنزانته، فترى بماذا سيقارن البلاغ الثاني، ولا نشك قيد أنملة أن صرعة للتشكيك جاهزة يكفي أن يتلقى الضوء الأخضر لينشر ما هو أبشع من اغتصاب الأطفال اغتصاب الأوطان والتآمر ضدها.