عند شهر المغفرة شهر الصيام والقيام والعواشر عموما، إلا و يعاني عدد كبير من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية من هجوم الباعة .المتجولين الذين يحاولون الاستفادة من ارتفاع الطلب على السلع المطلوبة بكثرة ، والتي يستهلكها أفراد الشعب الذين لا يدخرون جهدا في رسم لوحات تشكيلية فوق الموائد الرمضانية، بل يتمادون في إلحاق الأضرار بالآخرين ، و ما يحز في النفس هي الفوضى العارمة التي تصبح عليها أسواق مدينة أزيلال كل يوم ، وخاصة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى حلول ساعة الإفطار، أو احتلال أصحاب الفراشات لساحة بين البروج بعد الإفطار ..
وقد استبشر المواطنون خيرا هذه الأيام من الحملة التي شنتها السلطة المحلية للمحافظة على السير والجولان بالشوارع المحتلة من قبل هؤلاء الباعة العرضيين ، بحيث لا تتوانى من الضرب بيد من حديد على أيدي كل المتسببين في هذه الفوضى وذلك بمعية دورية تضم بالإضافة إلى رجال الأمن أفراد القوات المساعدة والمقدمين ..
فعاليات مجتمعية بالمدينة استحسنت المبادرة بإخلاء الأماكن العمومية المحتلة وتنظيم العشوائية والفوضى ، وكذا مباركة ومساندة هذه الخطوات التي تتطلب توعية في أوساط أبناء المدينة...
أزيلال الحرة