ومن بين هؤلاء الناس على سبيل المثال الذين لهم مدخول من وظيفة أخرى ويشغلون أمكنة بالقطاع العام- وهناك أناس في أمس الحاجة إليها - مصلحة التجهيز والنقل نموذجا- ، نجد متقاعدين عسكريين ، إذ بعد التقاعد من الخدمة العسكرية يتقاضون مرتب شهري ناتج التقاعد ومرتب آخر من العمل الجديد أذناه 1500 درهم ، في حين شباب وأناس بالمدينة أو الإقليم يتسكعون وهم في أمس الحاجة إليها ، لكن السؤال المطروح لماذا يعمد المشغل المسؤول بقطاع عام إلى تشغيل المتقاعد ويرفض شباب أو من هو في أمس الحاجة لذلك الشغل ؟ .
وجواب على السؤال..،أفادنا مصدر عليم أن إقدام المشغل بالقطاع العام إلى توفير مكان عمل المتقاعد حارسا أو غير ذلك هو من جانب ضمان التكتم والتحكم في هذا المستخدم الذي لن يعارض ولن يفتح فمه لأنه لا يتقاضى أجرته الجديدة ببطاقة تعريفه الوطنية بل يتقاضاها ببطاقة تعريف وطنية لشخص آخر ليس ..
من جهة أخرى وبمصلحة التجهيز والنقل بأزيلال هناك عدد مهم من العمال المؤقتين لا يتم تغييرهم منذ سنوات طويلة ولا يتمتعون بالحقوق التي يقرها القانون ، وتوكل لهم مهام تتصف بالخطورة ، كخروجهم إلى أوراش العمل التي تستخدم فيها الآليات الضخمة ، فبوقوع ضرر لقدر الله فان هؤلاء العمال لن يستفيدوا من أي حق يخوله القانون فقط لأنهم خارج تغطيته ..
أزيلال الحرة