أين الإنارة والأشجار التي عممها العقل المدبر للمجلس البلدي لأزيلال على الهواء مباشرة ؟
أتى في إحدى النقاط على لسان العقل المدبر للمجلس البلدي كما نلقبه نحن بعض شباب أزيلال الأستاذ محمد أيت لحاج، خلال النقاش الذي أديع على الهواء مباشرة بإذاعة MFM يوم الأربعاء من الأسبوع المنصرم ابتداء من الساعة الخامسة مساء، خلال البرنامج الجيد الذي يعنى بالمخطط الجماعي للبلديات والجماعات القروية ..، أن تدبيرهم كمجلس بلدي مكن من تعميم الإنارة العمومية والأشجار على جميع الأحياء ، وإخراج المدينة من الظلمة الحالكة التي عرفتها أحيائها فيما مضى ، وبالتالي تمكن المجلس من تجاوزها ولم يستثني أحد ..
هذا من حيث الجهر على المباشر ..، أما من حيث الوقائع إن شوارع بما لا تحمله الكلمة من وزن وثقل استثناها العقل المدبر للمجلس البلدي رغم قربها من الحي التجاري المتاخم للشارع الرئيسي ، بل وتعيش ظلمة حالكة ، اللهم بعض المصابيح المتفرقة التي تضيء عن نفسها هنا وهناك، والمكان مرتع خصب لأوكار متعددة ..
قياسا على المساواة في كهربة الأحياء يستثنى البعض من التشجير أيضا ، في المقابل هناك حقيقة تعميم ملحوظ للإنارة والتشجير وصل مداها شوارع عديدة ، حتى المعزولة والبعيدة عن التجمعات السكنية ، بعضها تعرض للتخريب والإتلاف لبعدها عن الأنظار .
بموضوع ذي صلة ، تتعرض العديد من حاويات الأزبال بعدد من الشوارع إلى التخريب من قبل تلاميذ المدارس ، ومجهودات البلدية المشكورة في هذا المجال للحفاظ على نظافة المدينة تذهب مهب الريح ، نتساءل: هل يتلقى أبنائنا تربية ومعرفة سليمة للحفاظ على الممتلكات والمنشات العمومية ؟ .
نشير أن النقاش الذي أديع مباشرة يوم الأربعاء الماضي الذي سجلنا بصدده جملة من النقاط توجب الإجابة عنها تنويرا للرأي العام وجوابا شافيا عنها.. ، حضره علاوة على النائب محمد أيت لحاج النائبين لرئيس البلدية بدر الدين ناجح فوزي ومحمد العلاوي ، بينما اعتذر رئيس البلدية لالتزامه بموعد بالرباط ، واعتذر أيضا كل من عضو المعارضة نورالدين الحمزاوي بداعي المرض وعائشة أيت احدو للعطلة ، واعتذر هشام أحرار بداعي الانشغال عن المجتمع المدني ..
وللتذكير فقد استقبل البرنامج عدد ضئيل من المكالمات الهاتفية ، بينما وحسب استطلاع للرأي لم تستقبل العشرات من المكالمات ، ومعظم المتدخلين يقدمون أنفسهم من خارج الإقليم والجهة، نفس الملاحظة في اللقاء الموالي الذي استضاف يوم الجمعة الماضي عن جماعة تيلوكيت السيدة رقية خنافور عن المعارضة ومحمد أحمي عن المجتمع المدني ، بينما تخلف الرئيس عن الحضور رغم الاستدعاء ..
متابعة / أزيلال الحرة