ما جاء بتصريحات سبق أن استقتها أزيلال الحرة استنادا الى عدد من المواطنين الحاضرين ابان الواقعة ، وعن ما يتداوله الرأي العام بأزيلال ، تؤكد مصادر مطلعة أن البحث التمهيدي الذي شرعت فيه الضابطة القضائية للشرطة بأزيلال يتضمن معطيات تفند صحة التصريحات السالفة الذكر ، وتخرج النازلة من خانة الخيانة الزوجية .
ولفهم الجوانب المحيطة بظروف وملابسات سقوط المطلقة من شقة الأطباء الغير موجودين مسافرين ، يضيف مصدرنا أن الأطباء المكترون لشقة بمنزل مشكل من طوابق في ملكية عضو المجلس البلدي الذي يقطن وزوجته بجوارهم أيضا ، أقروا أنهم فعلا سلموا مفتاح الشقة للمالك بغية تنظيف الشقة بقدوم الخادمة ، أي أن المطلقة سبب تواجدها بالشقة صحبة شقيقتها هو كونها خادمة ..، نفس الإقرار جاء على لساني مالك المنزل وزوجته ..
ولمعرفة سبب الشجار والصراخ ، ودافع إغلاق المطلقة لباب إحدى الغرف بشقة الأطباء موضوع السقوط كما أتى على لسان مواطنين كثر ، يضيف مصدرنا ربما أن السيدة شعرت بالخوف لوجود مشكل بين مالك المنزل وزوجته لسبب لم يكشفه، دفع بها إلى محاولة الهرب بتلك الطريقة،أو ربما كان أمرا آخر غير ذلك سيظهر بعد إتمام التحقيق.
هذا و يضيف مصدرنا أيضا ، أن الاستماع للسيدة التي هربت و قفزت، أو سقطت من أعلى منزل عضو المجلس البلدي لم يتم بعد ، بسبب الإصابة التي تعرضت لها ، ولا تستطيع معها الوقوف والصمود ، والشرطة ذهبت إليها مرتين ، في انتظار استطاعتها الحضور لمقر الشرطة .
مما سبق يستشف أن واقعة الخيانة الزوجية بداخل بيت الزوجية حسب ما يتداوله الرأي العام ينتفي من النازلة استنادا إلى تصريحات الأطباء ومالك المنزل وزوجته بكونها خادمة ، وبالتالي فان ترجيح هرب الخادمة والقفز من أعلى ، أو بكونها كانت بصدد تنظيف شرفة الشقة ولم تنتبه فسقطت ، وكذا بالإجابة عن سؤال الشجار والصراخ الذي سمعه مواطنين ، فتصريحاتها والاستماع إليها من قبل الضابطة القضائية سيقدم الجواب.. ؟ .
في حين توضح تصريحات متطابقة أن ما يتداوله القليلون بأزيلال لينفي ما يتداوله عامة المواطنون لن يغير من الأمر شيئا ، في حين يقول جانب آخر أن التحقيقات لم تنتهي بعد والحرية والسراح الذي يتمتع به المشار إليهم حسب تصريحات الرأي ، سراح مؤقت في انتظار ما ستؤول إليه نتائج التحريات ...
أزيلال الحرة
يتبع ...