بعد العدل والإحسان، الخيانة الزوجية تصيب الإصلاح والتوحيد
أضيف في 29 ماي 2013 الساعة 23 : 18
بعد العدل والإحسان، الخيانة الزوجية تصيب الإصلاح والتوحيد
اعتقلت مصالح الأمن بمدينة طنجة المدعوة سلمى فقير الصالحي، ابنة عبد الدايم فقير الصالحي رئيس شعبة حركة التوحيد والإصلاح بطنجة أصيلا، وذلك في إطار قضية تتعلق بالخيانة الزوجية.
وضبطت التلميذة سلمى فقير، التي تزوجت مؤخرا بالمسمى زكريا خاليا، بتاريخ 26 ماي الماضي من قبل والدها بمحاذاة فندق الميراج، صحبة المسمى زكريا المزاني وهو عامل ومتزوج، حيث كان الاثنين يختليان بنفسيهما على متن سيارة هذا الأخير.
وكان والد سلمى فقير قد أشعر المصالح الأمنية بأن ابنته تعرضت للاختطاف، وقامت ذات المصالح باعتقال المعنيين بالأمر، وخلال تصريحاتها اعترفت ابنة القيادي في الحركة أنها على علاقة حب مع خليلها منذ أزيد من ثلاثة أشهر، وأنها كانت تتواجد معه بمحض إٍرادتها، موضحة أنها قررت قطع علاقتها مع زوجها بعد خلاف معه.
من جهته اعترف زكريا مزني، المبحوث عنه من قبل درك مريرت بإقليم خنيفرة منذ فبراير الماضي، بتهمة التزوير واستعماله، أنه كان على علاقة حب مع سلمى، مشيرا إلى أنه كان ينوي الاتصال بوالدها من أجل طلب يدها للزواج لولا علاقتها مع زكريا خاليا.
وقد تم وضع زكريا مزني تحت الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، في انتظار مثوله أمام المحكمة، في حين تمت متابعة ابنة عبد الدايم فقير صالحي في حالة سراح بعدما تنازل زوجها عن متابعتها من أجل الخيانة الزوجية.
إلى ذلك كشفت مصادر متطابقة أن ضغوطات تمارس من أجل إقبار الملف، مشيرة على أن محمد دياز، نائب برلماني عن العدالة والتنمية، ومحمد بشير العبدلاوي، الكاتب الجهوي للحزب، وأحمد الغرابي، منتخب محلي للعدالة والتنمية، قاموا باتصالات مع جهات أمنية بمدينة طنجة من أجل إقبار الملف، مع الدفع بواقعة الاختطافن إلا أن اعترافات ابنة المسؤول المحلي للحركة أربكت كل مخططاتهم وجعلتهم يغادرون المكان.