وهنا نتسأل من المسؤول عن تنامي ظاهرة المحلات البلاستيكية والبراريك العشوائية قرب "المارشي" لبيع الخضار والفواكه والمواد البلاستيكية ومحلات للحلاقة ومن هي الجهة التي منحت رخص فتح المحلات والمرافق لبيع المأكولات الخفيفة السريعة دون مراقبة طبية وكذا غياب أجهزة التبريد مما يعرض المواطن أو السائح الأجنبي إلى التسممات وخاصة نحن مقبلين على فصل الصيف الذي يشهد ارتفاع في درجة الحرارة.
مشاكل تدفع العديد من المواطنين والسياح لطرح أسئلة كثيرة حول هذه الظاهرة التي تحز في النفوس ، لكن مايؤلم أكثر هو السكوت عن هذا الفعل الذي اخذ يتفاقم وبشكل علني من يوم لأخر دون أن يحرك ساكنا ،وكيف يمكن للسياحة الجبلية أن تنتعش في مثل هذه الظروف.