كشفت جريدة العلم، لسان حزب الاستقلال، في مقال في الصفحة الأولى من عدد يومه السبت 6 أبريل أن حكومة بنكيران كانت تعتزم الزيادة في سعر الكهرباء والغاز والعديد من المواد الأساسية بعد زيادتها في ثمن المحروقات. إلا أن الخط الأحمر الاستقلالي الذي عبر عنه الأمين العام حميد شباط جعل قرار الزيادات يراوح مكانه.
لكن الحكومة عادت مرة أخرى وبدأت تتحدث من جديد عن الزيادات، بل قامت بزيادات في ضريبة السكن والمباني، وهي الآن تتحدث عن زيادات أخرى لمواجهة أزمتها الاقتصادية، بل أن ادريس لشكر كشف أن الأغلبية الحكومية تداولت في تقليص الأجور. فإلى متى ستظل حكومة بنكيران ملزمة بالخط الأحمر الاستقلال أمام تحجر عقليتها في إيجاد حلول ناجعة لمواجهة الأزمة غير إدخال يدها في جيوب المواطنين.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- الله يعفو
بوشعيب
الحل هو تقنين زراعة و إستهلاك الكيف و طابا المعروف في الأوساط الشعبي بالشقوفة
حينها خيرنا لن يذهب لغيرنا فبإستهلاكنا للمواد المحلية سنساهم في تنمية الإقتصاد الوطني
وأنا أجزم أن الكيف أفضل و أرخس ثمنا من أجود أنواع السجار
لندفع بعجلة الإقتصاد المغربي للأمام لنستهلك المنتوج المحلي
الناخب المغربي والمواطن عموما بدء يفقد الثقة نهائيا في الحكومة الحالية، ويتسرب له اليأس والإحباط بالفعل، وهد الحقيقة لايمكن تجاهلها لأنه لاغبار عليها.
الا ان الملاحظ لدى الإسلاميين عموما هده الأيام انهم بدأوا يبحثون لهم عن المبررات والأعذار ! فعندما تبين لهم عجزهم وفشلهم في تدبير الشأن العام في البلاد، اصبحنا نلاحظهم يكثرون من تلك الأسطوانة المشروخة عندهم والتي تقول؛
الكل يتآمر ضدهم، اوعاملين ليهم العصا في الرويدا؟ ! !
والبعض الآخر يحاول ان يقنع الناس ويبرر فشلهم، عندما يقول الإسلاميون على الأقل نزهاء لايسرقون؟ ! !
وكأنه يريد أن يصف لنا بأن سياسة الإسلاميين هي مثل " حليب الحمارة " ماتننفع ما تضر؟ ! !
راها ناس عندها غير جوج نتاع الاحزاب وكتسير العالم كولو حنا لي بغا يدير حزب كيديروشريطة ان يكون حزبا بدون برنامج وبدون هوية الأحزاب كلهم في المغرب كعدمهم