راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         ليلة القدر.. أمير المؤمنين يترأس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء حفلا دينيا             عامل إقليم أزيلال يحيي ليلة القدر بالمسجد الأعظم بمدينة أزيلال             عيد الفطر بفرنسا الأربعاء 10 أبريل             كوت ديفوار .. الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بأبيدجان             مسجد محمد السادس بأبيدجان معلمة لتكريس قيم التسامح والانفتاح             حصيلة جديدة.. نسبة ملء السدود ترتفع إلى 32.20 في المائة             ملف “إسكوبار الصحراء”.. عودة الملف إلى النيابة العامة للحسم في تاريخ بدء أولى الجلسات             لا زيادة في أسعار قنينات الغاز بالمغرب في الوقت الراهن             لفتيت يدعو إلى تكييف قرار إغلاق الحمامات مع الوضعية المائية الحالية             الحكومة تشتغل مع المركزيات النقابية للتوصل إلى اتفاق سيعلن عنه قريبا             أوزين و"الطنز العكري"             صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية             مع اقتراب عطلة العيد..المغاربة متوجسون من رفع أسعار تذاكر الحافلات             التساقطات الأخيرة ترفع نسبة ملء السدود إلى 31.79 في المائة             تسجيل طلبات استيراد الأغنام إلى غاية 5 أبريل الجاري             قيمة زكاة الفطر حسب رأي المجلس العلمي الأعلى             نسبة ملء السدود تجاوزت 30 في المائة             توقيف متورط في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات وقرصنة المكالمات الهاتفية             لا أحدَ يُجادل بأن المغربَ يتقدَّم لكن…             أخنوش يتسلم مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة قصد رفعها لجلالة الملك             الكسوف الكلي يوم 8 أبريل المقبل قد يحل لغزا غريبا حول الشمس             المخزون المائي بسدود حوض تانسيفت يسجل أعلى نسبة ملء وطنيا             خمسة جرحى في حادثة سير بنواحي مدينة أزيلال             قرار الزيادة في سعر "البوطاغاز" يدخل حيز التنفيذ ابتداء من الإثنين المقبل             رياح وأمطار قوية.. وزارة التجهيز تهيب بمستعملي الطرق توخي المزيد من الحذر             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

لا أحدَ يُجادل بأن المغربَ يتقدَّم لكن…


لمحات من تاريخنا المعاصر.. التعريب الإيديولوجي في المغرب


تفاهة التلفزة المغربية في رمضان والتربية على "التكليخة"


التنمية البشرية.. الخروج من المأزق


الفن الساقط

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

خمسة جرحى في حادثة سير بنواحي مدينة أزيلال

 
سياحـــــــــــــــة

عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 6,5 مليون سائح عند متم يونيو 2023

 
دوليـــــــــــــــــة

روسيا: بدء محاكمة متورطين في العمليات الارهابية التي اسفرت عن مقتل137 شخصا بموسكو

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

توقيف متورط في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات وقرصنة المكالمات الهاتفية

 
وطنيـــــــــــــــــة

لفتيت يدعو إلى تكييف قرار إغلاق الحمامات مع الوضعية المائية الحالية

 
جــهـــــــــــــــات

ليلة القدر.. أمير المؤمنين يترأس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء حفلا دينيا

 
 

إلى مدير نشر جريدة إخبار اليوم


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 02 أبريل 2013 الساعة 45 : 17


 

 

إلى مدير نشر جريدة إخبار اليوم :

علمني كيف "أبكي مع الفقراء".. وأصبح من "ذوي الأملاك" في زمن وجيز

 

 

     لم أكن أريد النزول إلى مستوى مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" الذي حول نقاشا علميا إلى اتهامات شخصية ، لما ذكرني بالاسم في مقاله المنشور على موقع هسبريس تحت عنوان "رد على صاحب الأمن القانوني وآخرين" متجاوزا فيه حدود اللياقة، فقررت الرد على مقاله بعد أن منحني حجما كبيرا لم أكن أتوقعه، وهو "يشرفني" بانتقادي إلى جانب مدرسة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقيادتها الجديدة وإلى جانب السيد "ادريس اليزمي" رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجريدة لكونوميست ، ولم أكن أعرف أن مقالي المنشور على موقع هسبريس تحت عنوان " لهذه الأسباب يكون ما نشر في أخبار اليوم خطيرا " مهم إلى هذه الدرجة، ولم أكن أتوقع أن ما ورد فيه بخصوص محور الجزائر/ الدوحة سيفجر هذه "الطاقة" من العدائية لدى مدير نشر جريدة أخبار اليوم، ليطلق العنان لكل النعوت والتهم المعهودة في خطابه ضد كل الجهات بدون تمييز .


وهذا ردي على ماجاء في المقال:


إلى مدير نشر جريدة أخبار اليوم ، أعرف اليوم انك صحفي "مرعوب" ينشر الخبر اليوم ويعتذر عنه غدا

     كانت مفاجئتي كبيرة وأنت تنهار بهذه السرعة، بأن تكتب مقالا اليوم وتعتذر عنه غدا، وأخاف أن يكون ما نشرته من كلام وسميته خبرا، هو مجرد أحاديث حانات و مقاهي ومطاعم و عشاء فاخر، غير صالح لكي يكون خبرا صحفيا لكي يقدم إلى قراء الجريدة، فالمهنية تقتضي اعتذارا واضحا وإعلانا عن الخطإ، فأنت قدمت "شبه اعتذار" لم تتحمل معه مسؤوليتك في نشر خبر غير صحيح، ولم تتمسك معه بحرية الرأي وحرية الصحافة، فلماذا لم تتأكد من صحة الخبر قبل نشره ؟ وهل كل من أتاك بخبر من مقهى أو من على طاولة عشاء تنشره دون البحث عن التقاطعات ؟؟


    إنني أعجب منك كمدير للنشر تنشر الخبر اليوم وتعتذر عنه غدا، أعجب من جريدة لا تحترم قواعد المهنية ولا تحترم قراءها، كنت سأحترمك لو تمسكت بحرية الرأي والصحافة ولو قادوك الى السجن، كما وقع لزملاء في مهنة الصحافة ، رغم اختلاف نازلتهم عن نازلتك .


لم يسبق لي محاورة الأستاذ "الأشعري" في برنامج حوار،لقد سربوا لك خبرا خاطئا مرة أخرى


    كتبت في مقالك بأنني حاورت الأستاذ "محمد الأشعري"، وأنه انتقدني في برنامج حوار، أقول لك بأن هذا خبر غير صحيح، وإنك قدمت خبرا غير صحيح للقراء يجب الاعتذار لهم وليس لي، ويمكنك العودة إلى أرشيف البرنامج للتأكد من عدم صحة ما نشرته ولن أكون مضطرا لأعلمك أصول العمل الصحفي، فيبدو أن المعلومات تضطرب أمامك وتنشرها دون الانتباه إلى أن القارئ له ذاكرة يجب احترامها ، وأجد نفسي مضطرا إلى أن أصحح لك هذه المعلومة، وأخاف أن يكون أحدهم قد روى لك هذه الحكاية في أحد المقاهي او العشاءات الفاخرة فقدمتها إلى قراء هسبريس دون التأكد منها، أصحح لك بالقول، إنه لم تتح لي نهائيا فرصة محاورة الاستاذ "محمد الأشعري"، بل إنه لم يسبق لي نهائيا أن التقيته في مناسبة إعلامية أو غيرها، وأوضح لك، أن الحلقة التي تقصدها تتعلق بأستاذ آخر ينتمي الى كلية الحقوق بمراكش لا داعي لذكر اسمه احتراما له، هذه الحلقة كانت يوم الثلاثاء 05 -05- 2009 وقد كتبت عنها جريدة الاتحاد الاشتراكي افتتاحية خاصة يوم 07 ماي 2009.


    وبحكم أنك مدير جريدة، لم تعد تعرف ما تنشره وعلى وشك "فقدان الذاكرة" فيما نشرته سابقا، أقول لك، إن الواقعة الصحيحة هي أن جريدتك كتبت عني مقالا نشرته يوم 3-3-2010 وخصصت لي صورة كبيرة على هامش برنامج حوار، في الحلقة التي استضاف فيها البرنامج الأستاذ "عبدالله البقالي" عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ومن المفارقات الغريبة انها اتهمتني بـ"استفزاز الضيوف" وبأنني "مفروض" على السيد "مصطفى العلوي" في البرنامج ناسبة له هذا الكلام، وناقشت الموضوع معه وكان من الممكن اللجوء معها الى القضاء، لكننا تركنا الخبر يمر حتى لا يقال مرة أخرى أنكم "مناضلون " وتتعرضون للمضايقات، رغم ان أخطاؤكم ليست أخطاء صحافة، وأضافت جريدتك في نفس المقال أنني مبعوث من حزب الأصالة والمعاصرة إلى البرنامج، ولاحظ معي، أنك لم تغير التهم رغم مرور ثلاث سنوات، اهتزت فيها أحزاب سياسية وانهار فيها نظام القدافي وتغيرت فيها الأجيال، ورغم ذلك لازالت تهمك هي نفسها لأنها محكومة بتفسير الأشياء انطلاقا من "نظرية المؤامرة".


"مياوم أحمر الوجنتين" في برنامج حوار خير من "مياوم أحمر الوجنتين" لدى سادة الخليج


     وأؤكد لك، إنني أفتخر ببرنامج حوار الذي يحن الناس اليوم إليه، هذا البرنامج الذي كان من وظائفه التي أداها آنذاك تنبيهه وتحذيره من بوادر محور الجزائر/الدوحة الذي أزعجتك كتابتي عنه في مقالي السابق واعتبرته تفسيرا خطيرا.


     لكن دعني أوضح لك بأن "بوقا" في برنامج حوار أو "مياوما أحمر الوجنتين" في برنامج حوار، خير لي من وظيفة "مياوم أحمر الوجنتين" لدى سادة الخليج، هذا البرنامج شاركت في أزيد من عشرين حلقة من حلقاته دون أن أتقاضى ولو درهما واحدا، مما يعني أنني كنت أشارك وأنا مقتنع بكل ما كنت أقوله، فالغرابة ليست في "مياوم" في برنامج حوار ولكن الغرابة في انتقاد جريدتك للمغرب بلاهوادة، وهذا حق مشروع لك، مقابل ظاهرة حرصها على الانتباه إلى كل ما يكتب عن دولة قطر الشقيقة لتقدمه الى القراء، وهي ظاهرة لا أفهمها ولا أفهم لماذا ليس السعودية أو الكويت أو الإمارات العربية المتحدة أو البحرين أو دولة من دول المغرب العربي؟


     ولعل الدليل على ذلك، هو آخر ما نشرته جريدتك في عددها رقم 1025 الصادر بتاريخ 1 أبريل 2013 في شكل خبر صغير تحت عنوان "سفير فلسطين بالمغرب ينتقد قطر"، تقول فيه جريدتك أن سفير فلسطين "انتقد ضمنيا في كلمته دولة قطر وهو يقول ...إن الثروة لا يجب أن تدبر بهذه الطريقة الرعناء .."، وهذا ما يدعوني إلى التساؤل : من قال لكم إن سفير فلسطين يقصد قطر بالذات؟ وهل أثارتكم فقط هذه الجملة من كل ما قاله السفير؟ فأين حديثه عن القضية الفلسطينية وتطورات القضية الفلسطينية؟ لأتساءل ،من هو "المقيم العام" في المغرب :هل هو"المنار اسليمي" في برنامج حوار أم شخص آخر ستؤكده الأحداث المقبلة؟


    لكن دعني أوضح لك، إن نعوت "بوق الدولة" و"المخزني" ،نعوت باتت قديمة، أكثر من ذلك إن نعت "المخزني" لايزعج، لأن اطلاعي على حقل السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا، التي ربما لم يسبق لك دراستها، جعلتني أعرف دلالة المخزن أكثر منك، وبحكم انتمائي الى "القرية" فإنني أعرف ماهي دلالة ثلاثية "المخزن والما والعافية" في المخيال المغربي.


من نصبك مفتشا في الجامعة؟ هذا مساري الجامعي..وأدعوك لتقديم مسارك الصحفي


     اتهمتني في مقالك بـ"فقر فكري ومنهجي" وأنكرت علي صفة الجامعية، وأعرف لماذا، إنه سبب واحد، وهو الصعوبة التي وجدتها في إعداد بحث الدكتوراه إلى يومنا هذا، وقد بات من المؤكد أنك لن تنجزها، ويبدو أنه شطب عليك من سجلات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، بقوة القانون، لأنك تجاوزت المدة القانونية بأزيد من عشر سنوات، وأمام هذه الصعوبة، اخترت خيار مواجهة وانتقاد الأساتذة الجامعيين، أذكرك هنا بأنه يصعب عليك الحصول على الدكتوراه، وسأرسم لك مساري، وأنت تعرفه، لكي يظهر الفرق المعرفي وليس المالي بيني وبينك، فأنا معرفيا أغنى منك ولكني فقير جدا ماليا، مقارنة بك، لقد درست أربع سنوات فوق الباكالوريا للحصول على الإجازة وخمس سنوات بين الدراسة والبحث في دبلوم الدراسات العليا القديم، وأحيلك على رسالتي لنيل دبلوم الدراسات العليا لتقرأها لعلها تفيدك، الرسالة التي أعددتها في سنة 1996، في مرحلة السلطوية، تحت عنوان "التعايش السياسي والدستور: دراسة تأويلية لبنية النظام السياسي المغربي"، وبعدها قضيت سبع سنوات للحصول على الدكتوراه في موضوع "القضاء الدستوري" بالاشتغال على أزيد من 1000 مقرر وقرار بين اللجنة الدستورية المؤقتة والغرفة الدستورية والمجلس الدستوري، وداخل هذا المسار حصلت على دبلومات تخصص في العلوم الإدارية والقانون الدولي والعلاقات الدولية والقانون الدستوري والعلوم السياسية و درست في الكلية منذ سنة 1994 كأستاذ متعاقد، واشتغلت في مديريات متعددة داخل وزارة المالية منذ سنة 1997، لأعود رسميا الى الجامعة.


     وأعتقد أنه من خلال هذا المسار، لست مؤهلا لتقييم بحثي ومنهجيتي، لأنك لحد الآن فشلت في الحصول على الدكتوراه، واليوم يمكنك أن تبعث فريقا صحفيا أو تأتي أنت شخصيا لتجلس أمامي في المحاضرات لتعرف هل يستفيد الطلبة من دروسي أم لا؟ وهم أبناء الشعب الذين أعتز بتدريسهم، وأعتز بأن أبقى أستاذا جامعيا إلى الموت، فمن لم يجلس في الجامعة لإلقاء المحاضرات وتأطير الباحثين، لن يعرف قيمة التدريس، هذا هو مساري الجامعي وأدعوك لتقديم مسارك الصحفي أمام الرأي العام .


      ويبدو أن بعدك عن الجامعة ومعارفها المتجددة، هو الذي جعلك لا تنتبه إلى خطورة ما نشرته، فأنت احتقرت مغاربة صوتوا على وثيقة يوليوز 2011 واتهمت أستاذا للقانون الدستوري، رئيسا للجنة الاستشارية لوضع الدستور، لم تتح لك الفرصة لتجلس أمامه في المدرجات لتعرف قيمته العلمية والأخلاقية، أكثر من ذلك، يبدو أنك لم تقرأ دروس علم السياسة جيدا، وهذا ما يفسر أنك ضربت أساس شرعية "حكومة عبدالاله بنكيران" فيما نشرته، لكن الغريب، هو أن تعود اليوم وتكتب افتتاحية، بجريدتك عدد 1025، بعد مظاهرات الرباط ليوم الأحد 31 مارس، لتمجد فيها رئيس الحكومة وتدافع عن شعبيته، وأنا جد متأكد، من أنه لو لم يكن الأمر يتعلق بـ"الخوف" من تداعيات مقالك حول "لجنة المنوني" لكنت ستخرج بعنوان كبير تبشر فيه ببداية نهاية حكومة بنكيران بعد تظاهرات الأحد.


"وذكر، فان الذكرى تنفع المؤمنين "


     وبما أنك تستعمل التاريخ بانتقائية، فإنني أذكرك بالماضي، وبداية المسار لما جمعتنا الصدفة مرتين : الأولى مع أستاذي وأستاذك الأخ "عبدالصمد بنشريف" الذي فتح لي مجال الإعلام المرئي والمكتوب، وعلمني أبجديات التواصل التي لا أنكرها اليوم ، وجدتك معه في سنة 2001 تتلمس الطريق وهو يأخذ بيدك ويضع أجندة علاقاته العامة رهن إشارتك، والثانية مع أستاذنا "عبد اللطيف حسني" الذي فتح لنا مجلة "وجهة نظر" لنتعلم فيها الكتابة والمغرب آنذاك يخرج تدريجيا من مرحلة السلطوية، عرفتك في "مجلة وجهة" نظر كاتبا أحيانا ومصححا "مياوما " للغة العربية في مقالات المجلة، لا أعرف هل كان ذلك بمقابل أم بدون مقابل، وفي جميع الأحوال، لم نكن نتقاضى ولو درهما واحدا عن المقالات، هذه المجلة التي جمعتنا بأصدقاء وصديقات، وهناك أخت منهم توجد اليوم في دار البقاء، ونحن مدينين لها بأن علمتنا جميعا في مجلة "وجهة نظر" الجرأة في الكتابة وتقنيات إجراء الحوارات وإعداد التقارير والترجمة، وإذا كان من الواجب الترحم عليها اليوم، فإنني أقول لك، وقد تابعت جريدتك لحظة وفاة هذه الأخت الصحفية ،رحمة الله عليها، وأنت حر في النشر من عدمه، ألم يكن من الممكن حفظا للذكرى أن تنشر ولو كلمة واحدة، تكريما لعمل أخت صحفية جمعتنا بها مجلة وجهة نظر؟ وفوجئت، لما وجدت أن موقع هسبريس المحترم، الذي لم يكتب للمرحومة أن تكتب فيه ولو كلمة واحدة، اختار أن يخصص لها صفحته الأولى ليشيد بها كصحافية شجاعة من الجيل المغربي لبداية الخروج من السلطوية، لهذا فإنني لست مفاجئا اليوم بما تنشره في جريدتك أو تمتنع عن نشره أو ما توزعه من نعوت.


"بؤس منهجي"، لهذا أريد قراءة كتاب: كيف "أبكي مع الشعب"..وأصبح "مليونيرا" ؟


     لكن دعني أوضح لك، وأنا هنا لا أتهم أحدا، ولست مؤهلا لذلك، أنني لاحظت في جريدتك اهتماما كبيرا بنشر معلومات بين الفينة والأخرى عن التصنيف الوطني أو العالمي لأصحاب الثروات، فهذه ثقافة لا أفهمها، وإنما أريد فقط أن أتعلم من علمك الصحفي نفعنا الله به، كيف يمكنني أن أصبح من ذوي الأملاك في العشر سنوات المقبلة؟ فأنا جئت من سيدي بنور إلى الرباط من منطقة قروية، واحدا من الشعب وأحمل هموم الشعب، ولكنني لا أعرف منهجية كيف أصبح ثريا؟ فهل أخطانا الطريق لأننا لم نستطع الملاءمة بين "البكاء مع الشعب" والتدرج لنصبح "مليونيرات" ؟ هل نحن "مغفلون" إلى درجة أننا لا نعرف كيف نصبح من ذوي الأملاك في المغرب؟ لقد قرأت كتاب "كيف تتعلم الانجليزية في 90 يوما "، وأنتظر منك كتابا، و"انا الضعيف منهجيا"، لأدرسه وأتعلم منه منهجية كيف أصبح مالك جريدة ومن ذوي الأملاك في عشر سنوات ؟ ربما إذا قرأت هذا الكتاب قد أصبح في العشر سنوات القادمة مالكا لجامعة خاصة ؟


إلى مدير جريدة أخبار اليوم ، هذه هي بطاقة هويتي...


     وفي الأخير، أطلب منك أن تطلق من النعوت ما تشاء من "بوق" إلى "مخزني" إلى "مياوم" لأنني أدرك الآن جيدا الفرق بيننا، فأنا "المنار اسليمي" القادم من أعماق "العروبية" من سيدي بنور وأفتخر بذلك، وأدعوك إلى ترك سياراتك "المرسديس" و"التوارق"، والذهاب في حافلات "عريبات" أو في "طاكسيات العوينة" من البيضاء إلى سيدي بنور، لتسأل عني اذا أردت إعداد ملف، وسيخبرونك عني أني ابن فقيه معلم رحمة الله عليه ورثت عنه العصامية، لم يأت بي أي شخص أو مؤسسة تشدني من يدي لتدخلني الى الكلية التي تنتقدها، وإنما رأس مالي هو القلم الذي كتبت لك به هذه الكلمات التوضيحية، وكتبت به مدافعا عن الدولة لأنني أعرف جيدا معنى الدولة وأميز بين المؤسسة والأشخاص، وأقرأ جيدا المناخ والظرفية، وسأظل اكتب كلما أتيحت لي الفرصة لأعبر عن رأيي في قضية تهمك أو تهم غيرك، أساندك إذا كنت تستحق وأنتقدك إذا كنت تستحق، لأقول إنك ارتكبت خطأ، والدولة، كما علمتنا معادلات وقواعد العلوم السياسية، لها ذاكرة ولا تسامح دائما، خاصة إذا فتحت أمامها ملفات لا علاقة لها بحرية الصحافة.

 

 

عبدالرحيم المنار اسليمي







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- آخر

yassin

ما تتحدث عنه يمكن أن يحدث في وطن المواطنة والمواطن وليس وطن الرعايا والرعاع لأن الحر والعبد لا يتفقان فالأول يرفض الخنوع والإستسلام والثاني لا يمكنه أن يتخلى عن القيود ودائم الحنين للإستعباد فإن لفظه سيده يبحث عن آخر وهكذا.

في 02 أبريل 2013 الساعة 24 : 18

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- الاعلام المغربي

عمر

مدير جريدة الاخبار توفيق بوعشرين يطبق مبدأ "خالف تعرف" من اجل الشهرة و البحث عن الدعم الخارجي حيث راكم ثروات هائلة في وقت وجيز. فهناك جهات اجنبية مناهضة للمغرب تصطاد كل من لاحظت فيه بوادر مشاكسة النظام المغربي و تشجعهم و تقدم لهم كل الدعم للسير بنهجهم لخلق البلبلة و الفتنة داخل المغرب و ضرب مصالح البلاد و من ضمنهم توفيق بوعشرين و علي انوزلا و غيرهم من المرتزقة الذين يعملون ضد مصلحة الوطن.
على الدولة ان تحطاط من بعض الصحفيين الذين تسريوا الى الاعلام المغربي لضرب الاستقرار و خدمة اجندات اجنبية يتحركون وفق ما هو مملى عليهم و يستغلون ما يسمى بحرية الصحافة من أجل العمالة للخارج و خيانة الوطن. حذاري من الخونة اشباه الصحفيين

في 02 أبريل 2013 الساعة 24 : 19

أبلغ عن تعليق غير لائق


[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



مؤتمر البوليساريو 13 والفرصة الأخيرة لقبول مقترح الحكم الذاتي

ردود عن الصحراء من مواقع الكترونية

تمويل 20 فبراير لخدمة أجندة خفية...للتذكير

الملك محمد السادس يترأس مجلس الوزراء والمصادقة على مشاريع قوانين

من هم 'أبطال' ثورة ليبيا التي حسمها 'الناتو'؟

برنامج المحافظة على الموروث الحرفي مشروع طموح يتوخى تغطية كافة الحرف

المجتمع المدني المغربي ودوره في التنمية

القضايا المغربية قضايا اجتماعية

إصلاحات بوتفليقة.. وعود فاتها القطار!

مسيحيون وإسلاميون يرفضون 11 سبتمبر "يوما عالميا لحرق القرآن"

الوافد الجديد..ما قيل عن الصحافة الالكترونية

إلى مدير نشر جريدة إخبار اليوم

القضاء يؤيد الحكم الابتدائي القاضي بعدم متابعة مراسل جريدة الصباح ببني ملال من أجل نشر خبر زائف

الوثائقي المزعوم لفرانس 3..المخطط المكشوف للأمير هشام‎

القاضي المرتشي ... كل ماتريد معرفته عن رشيد مشقاقة الفقيه الذي يدخل يوميا بجنابته للمسجد

عاجل.. اعتقال توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة “أخبار اليوم”

بعد توقيف " بوعشرين" استدعاءات واعتقالات في “أخبار اليوم” وموقعي "اليوم24" و"سلطانة"

المشتكية الرئيسية.. تعرضت للاعتداء من "بو20 " مرفوقا بالغصب والإكراه والتعنيف و بالتهديد والابتزاز

ضحايا في قفص الاتهام

الحسابات البنكية والحسابات الحقوقية





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

أوزين و"الطنز العكري"

 
تربويـــــــــــــــــة

أزيلال: المدرسة العتيقة سيدي إبراهيم البصير تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا في حفل التميز

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية

 
مجتمــــــــــــــــع

مع اقتراب عطلة العيد..المغاربة متوجسون من رفع أسعار تذاكر الحافلات

 
متابعــــــــــــــات

لا زيادة في أسعار قنينات الغاز بالمغرب في الوقت الراهن

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة